×
محافظة المنطقة الشرقية

الداخلية: إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بالدمام

صورة الخبر

انتشرت حرامية السكراب والحديد في تشاليح بريمان بشكل لافت بعد الحريق والإزالة التي فرضتها الأمانة على ملاك المحال، مستغلين انشغال أصحاب المحلات التشاليح في أمور نقل عرباتهم وقطعهم المستعملة إلى الموقع الجديد. وقال لـ»المدينة» أحمد عبدالله أحد البائعين في تشاليح بريمان: منذ أن أخمد الحريق وتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه ونحن منشغلون في أمور النقل وترتيب أمورنا وحصر خسائرنا وجدنا من العمالة الأفريقية والباكستانية بين الحطام يقومون بتحميل ما يمكن الكسب منه ولا نستطيع منعهم لأننا لم ننته من أمورنا الأهم وهي السيارات التي هي رأس مالنا، وشاركه صلاح الدين بائع في محلات التشاليح: منذ يومين ونحن نلاحظ مجموعة من الأفارقة يقومون بتفكيك وتكسير الحديد والصواميل وتجميع الكفرات السيارات التى احترقت للاستفادة منه وبيعه سكراب ويجمعون في أكياس كميات كبيرة وينطلقون وبعد ساعة يرجعون الكرة، مستغلين انشغال الناس وملاك البيع القطع المستخدمة في بريمان. لصوص السكراب قال صالح الروقي صاحب محل تشاليح: من الطبيعي إننا سنرى مجوعات من حرامية الحديد والسكراب في المنطقة وخاصة بعد أن خسرنا كل شيء في الحريق والإزالة فلا يوجد من يردعهم حتى ولو رأيتهم يأخذون من محلي فلن أمنعهم لأن الذي خسرته في الحريق أكبر من مجموعة حديد يأخذها أفريقي أو باكستاني وأنا رأيت اليوم من الصباح الباكر عددا من الباكستانيين متجمعين على سيارة محروقة وأخذوا منها ما يستفاد منها وتركوها في ربع ساعة، وقال خالد الغامدي (صاحب محل تشاليح): إن مصائب قوم عند قوم فوائد فالمحلات التشاليح المحروقة والمزالة خالية من العمال وأصحابها يبحثون على موقع أو ينقلون بضائعهم إلى موقع جديد، فالمكان بدون حراسة فانطلق حرامية الحديد والسكراب من الجنسية الأفريقية والباكستانية في كل المحلات وقاموا بتجميع ما يمكن تجميعه برغم وجود الدوريات الأمنية والدفاع المدني، ويجب حماية هذه المحلات حتى يرجع أصحابها ولا تكون عرضة لغير النظامين من العمالة.