×
محافظة عسير

استشهاد جنديين بحرس الحدود وإصابة 5 من زملائهما

صورة الخبر

أجمع الهلاليون على اختلافهم على الدور الفعال للنجم الموهوب محمد الشلهوب في مباراة الإياب أمام بيروزي، وأثنوا على دوره المهم في حسم تأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا بتسجيله الركلة الجزائية الصعبة، إذ كان لوجوده في وسط الميداني رغم بنيته التي لا تتوافق والالتحامات مع الخصم أثرا إيجابيا على تعطيل خطة بيروزي الدفاعية، ورغم أن مشاركته جاءت لعدم جاهزية نيفيز الكاملة ولغياب سلمان الفرج، إلا أن اللافت هو ردة الفعل على كافة المستويات حول أداء اللاعب الجماهيري الخبير، وحضوره المختلف الذي جعله بكل وضوح رجل المباراة الأول. وقال عنه الناقد فيصل أبو اثنين يبقى الشلهوب نجما من ذهب يزداد مع الوقت بريقا ولمعانا، ندعو أن يحفظه الله أينما كان ويرزقه أينما ذهب ويوفقه على القدر الذي أسعد به عشاق الزعيم. بدوره، قال المحلل خالد الشنيف النجم الجماهيري محمد الشلهوب لاعب فذ يحتاجه الهلال كقائد لقربه من اللاعبين، يزداد في العمر ويزداد جمالا بأدائه وأخلاقياته. وعلق الناقد فيصل الجفن بالقول: الشلهوب كمية من الروح والوفاء والطيبة، وهو من القلائل المتفق عليهم في مجتمعنا وليس رياضيا فقط. وكان الشلهوب محط اهتمام وسائل الإعلام المختلفة للحديث معه، لقيمته الفنية العالية ومكانته لدى الجماهير الرياضية على حد سواء. حيث عبر عن سعادته بردود الفعل التي أعقبت المواجهة، وشكر جميع الجماهير التي حضرت وساندت وقال: كانوا وقودونا لتحقيق الفوز، وعليهم مسؤولية كبيرة وأطالبهم بالحضور والمؤازرة في المواجهتين الأخيرتين بإذن الله. يذكر أن الشلهوب قد التحق بنادي الهلال من درجة البراعم عام 93 وصعد إلى الناشئين مبكرا وحقق معهم بطولة المملكة عام 94، ثم صعد لدرجة الشباب عام 96 وحقق معهم أول بطولة دوري عام 97، ومع بداية عام 2000 تم تصعيده للفريق الأول في نادي الهلال واستطاع بجدارة أن يحجز مكانه في الوسط الأيسر الذي كان نقطة ضعف الهلال في ذلك الوقت، واستطاع تحقيق الرباعية في تلك السنة الاستثنائية. ووثق الفيفا تجربته في النادي المئوي العالمي حيث يملك في رصيده (١١٧) مباراة دولية، وحقق مع الهلال 25 بطولة وحقق لقب الهداف قبل 4 مواسم برصيد 12 هدفا حين أعاد اكتشافه جريتس ليضعه في مقدمة النجوم الذين ساهموا في تحقيق الدوري ذلك العام، وحل الشلهوب وصيفا لأفضل لاعبي القارة الآسيوية قبل سنوات.