×
محافظة المنطقة الشرقية

أخضر اليد يستعد للخليجية بمعسكر مونتينجرو

صورة الخبر

تعهد الجيش الليبي أمس الأربعاء التصدي لأي محاولة للاعتداء على مؤسسات الدولة بحزم وقوة، بعد تعرض رئيس الحكومة الشرعي عبدالله الثني إلى محاولة اغتيال في طبرق، فيما أعلنت الحكومتان الجزائرية والإيطالية أمس دعمها جهود الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في ليبيا تعمل على بناء وضع سياسي جديد واستكمال النظام الدستوري والمؤسسي. وأكد الجيش في بيان دعمه والأجهزة الأمنية للحكومة الشرعية وحمايتها من كافة العراقيل وأي اعتداءات التي تعطل عملها، وشدد على أن أي اعتداء على مقار الحكومة ومؤسسات الدولة السيادية سيواجه بعصا الدولة وأدواتها الرسمية الشرعية وبحزم وقوة. من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي ماتيو رينتسي عقب ختام قمة حكومية مشتركة إن الجانبين اتفقا خلال المباحثات على أن الحل السياسي هو الأنجع لتسوية الأزمة والحفاظ على وحدة ليبيا من خلال العمل تحت مظلة الأمم المتحدة وبشراكة أوروبية وأمريكية مع دول الجوار. وشدد على العملية السياسية يجب أن تتمخض عن حكومة وحدة وطنية انتقالية يكون هدفها الرئيسي بناء وضع سياسي جديد واستكمال النظام الدستوري والمؤسسي وصولاً إلى إجراء انتخابات تشريعية حرة تكفل قيام دولة قوية في ليبيا محذراً من مغبة استمرار الأمور على النحو القائم. ومن جانبه قال رينتسي إن الجانبين تناولا خلال القمة التعاون بينهما ودعمهما لجهود الأمم المتحدة بهدف التوصل في أقرب فرصة إلى حكومة وحدة وطنية حتى لا تتحول ليبيا إلى مجرد مصدر للمشكلات المرتبطة بالهجرة والجريمة. وأضاف أن البلدين بحثا أيضاً التعاون فيما يتعلق بجهود إعادة الاستقرار في منطقة البحر المتوسط إضافة إلى دعم استراتيجية العلاقات الثنائية التي شهدت توقيع عشر اتفاقيات جديدة خلال القمة. إلى ذلك تعهد فريق المستقلين في الحوار الوطني في الصخيرات بالسعي لإنجاح الحوار، وإخراج ليبيا من معاناتها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية. ودعا في بيانٍ أمس، إلى التواصل مع كافة الأطراف بروح إيجابية، مطالباً الأطراف المتحفظة على المسودة الأخيرة بإرسال تحفظاتهم. على صعيد آخر قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني، إنها بحثت مع مبعوث ليبيا الخاص بقضايا الهجرة، نوري بيت المال مواجهة مشكلة الاتجار بالبشر، وتابعت، أنَّ الاجتماع عُقد ضمن سلسلة من الاتصالات التي قامت بها في الأسابيع الأخيرة مع جهات ليبية مختلفة وغيرها، لمعالجة المشاكل الخطيرة الناجمة عن الاتجار بالبشر والتهريب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والحاجة إلى اتباع نهج شامل لمعالجة هذه المشكلة الإنسانية العاجلة. في غضون ذلك دعا جوكوني عويدي الرئيس الأسبق لتشاد 1979-1982 والمتمرد السابق الذي بقي ناشطاً لفترة طويلة في جنوب ليبيا إلى الاعتماد على القبائل المحلية لمنع تمركز الإرهابيين في هذه المنطقة ذات الحدود المتغيرة، بدلاً من تدخل عسكري غربي. ويقول عويدي إنه بدون التبو والطوارق لا يمكن السيطرة على طرق الصحراء. وبعد مصالحة بينها وبمساعدتها يمكن العمل على تحديد مكان وجود الإرهابيين والتحرك بفاعلية لكشفهم. وقال عويدي إذا أعدنا السلام إلى مالي لنترك ليبيا تشتعل، فإننا لم نحل أي مشكلة. على جيران ليبيا والدول الغربية بما فيها فرنسا التحالف لإعادة السلام الشامل إلى هذه المنطقة. إلا أنه قال إنه يتحفظ على فكرة تدخل عسكري فوري لن يوفر أحداً. (وكالات) تعهد الجيش الليبي أمس الأربعاء التصدي لأي محاولة للاعتداء على مؤسسات الدولة بحزم وقوة، بعد تعرض رئيس الحكومة الشرعي عبدالله الثني إلى محاولة اغتيال في طبرق، فيما أعلنت الحكومتان الجزائرية والإيطالية أمس دعمها جهود الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في ليبيا تعمل على بناء وضع سياسي جديد واستكمال النظام الدستوري والمؤسسي. وأكد الجيش في بيان دعمه والأجهزة الأمنية للحكومة الشرعية وحمايتها من كافة العراقيل وأي اعتداءات التي تعطل عملها، وشدد على أن أي اعتداء على مقار الحكومة ومؤسسات الدولة السيادية سيواجه بعصا الدولة وأدواتها الرسمية الشرعية وبحزم وقوة. من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي ماتيو رينتسي عقب ختام قمة حكومية مشتركة إن الجانبين اتفقا خلال المباحثات على أن الحل السياسي هو الأنجع لتسوية الأزمة والحفاظ على وحدة ليبيا من خلال العمل تحت مظلة الأمم المتحدة وبشراكة أوروبية وأمريكية مع دول الجوار. وشدد على العملية السياسية يجب أن تتمخض عن حكومة وحدة وطنية انتقالية يكون هدفها الرئيسي بناء وضع سياسي جديد واستكمال النظام الدستوري والمؤسسي وصولاً إلى إجراء انتخابات تشريعية حرة تكفل قيام دولة قوية في ليبيا محذراً من مغبة استمرار الأمور على النحو القائم. ومن جانبه قال رينتسي إن الجانبين تناولا خلال القمة التعاون بينهما ودعمهما لجهود الأمم المتحدة بهدف التوصل في أقرب فرصة إلى حكومة وحدة وطنية حتى لا تتحول ليبيا إلى مجرد مصدر للمشكلات المرتبطة بالهجرة والجريمة. وأضاف أن البلدين بحثا أيضاً التعاون فيما يتعلق بجهود إعادة الاستقرار في منطقة البحر المتوسط إضافة إلى دعم استراتيجية العلاقات الثنائية التي شهدت توقيع عشر اتفاقيات جديدة خلال القمة. إلى ذلك تعهد فريق المستقلين في الحوار الوطني في الصخيرات بالسعي لإنجاح الحوار، وإخراج ليبيا من معاناتها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية. ودعا في بيانٍ أمس، إلى التواصل مع كافة الأطراف بروح إيجابية، مطالباً الأطراف المتحفظة على المسودة الأخيرة بإرسال تحفظاتهم. على صعيد آخر قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني، إنها بحثت مع مبعوث ليبيا الخاص بقضايا الهجرة، نوري بيت المال مواجهة مشكلة الاتجار بالبشر، وتابعت، أنَّ الاجتماع عُقد ضمن سلسلة من الاتصالات التي قامت بها في الأسابيع الأخيرة مع جهات ليبية مختلفة وغيرها، لمعالجة المشاكل الخطيرة الناجمة عن الاتجار بالبشر والتهريب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والحاجة إلى اتباع نهج شامل لمعالجة هذه المشكلة الإنسانية العاجلة. في غضون ذلك دعا جوكوني عويدي الرئيس الأسبق لتشاد 1979-1982 والمتمرد السابق الذي بقي ناشطاً لفترة طويلة في جنوب ليبيا إلى الاعتماد على القبائل المحلية لمنع تمركز الإرهابيين في هذه المنطقة ذات الحدود المتغيرة، بدلاً من تدخل عسكري غربي. ويقول عويدي إنه بدون التبو والطوارق لا يمكن السيطرة على طرق الصحراء. وبعد مصالحة بينها وبمساعدتها يمكن العمل على تحديد مكان وجود الإرهابيين والتحرك بفاعلية لكشفهم. وقال عويدي إذا أعدنا السلام إلى مالي لنترك ليبيا تشتعل، فإننا لم نحل أي مشكلة. على جيران ليبيا والدول الغربية بما فيها فرنسا التحالف لإعادة السلام الشامل إلى هذه المنطقة. إلا أنه قال إنه يتحفظ على فكرة تدخل عسكري فوري لن يوفر أحداً.