مازال مسلسل تدني مستوى النظافة مستمرا في أحياء وشوارع محافظة ضمد الداخلية، وخاصة مع تهالك حاويات القمامة، في الوقت الذي اعترفت فيه أمانة جازان على لسان متحدثها الرسمي بأنها تحاول التغلب على المشكلة، وتوفير خدمات النظافة لقرى غير مخدومة. وفي هذا السياق، أكد عدد من المواطنين لـ"الوطن" أن مستوى نظافة المحافظة في تدن مستمر خاصة الجهة الغربية وداخل الأحياء الداخلية، مشيرين إلى ضرورة توفير نظام أو جهاز خدمي يتناسب مع ظروف المعيشة الحالية وتوفير عدد كبير من الحاويات داخل الأحياء واستبدال الحاويات القديمة والمتهالكة، إلى جانب مراقبة عمال النظافة والمقاول المسؤول عن النظافة. وأوضح حسين مطهري أن الحديث عن النظافة مازال شائكا في محافظة ضمد، فأينما توجهت ستجد مخلفات مرمية أرضا أو متراكمة حول الحاويات، حتى أن معظم الحاويات أصبحت متهالكة وغير آمنة الاستخدام كونها أصبحت حاضنا للفطريات والجراثيم. فيما طالب عبد الرحمن الحازمي البلدية بسرعة استبدال الحاويات القديمة وتزويد أحياء المحافظة بحاويات كافية. من جانبه، أكد المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي، أن التسهيلات التي وضعت للبلديات في مراعاة النظافة، دليل أول على الحرص الذي تقدمه الأمانة لتفادي مثل هذه المشكلات، رغم أن جميع محافظات المنطقة مخدومة في جانب النظافة، مشيرا إلى أن الأمانة تمكنت من التغلب على هذه المشكلة، رغم أن بعض القرى مازالت تعاني من مشكلة التقصير في التنظيف ما يجعلنا نحاول أن نكثف جهودنا في التغلب بشكل نهائي على هذه المشكلة من خلال توجيه الأوامر والتعليمات لبلديات المحافظات التي تتبعها القرى.