×
محافظة مكة المكرمة

الرئيس الروسي: دور المملكة ريادي في أمن واستقرار الشرق الأوسط

صورة الخبر

شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات التحالف، أمس الأربعاء، غارات مكثفة على مواقع ومعسكرات المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة غربي اليمن، حيث أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، في حين استطاعت المقاومة الشعبية في اليمن تحقيق المزيد من التقدم في جبهات القتال ضد ميليشيا وقوات الرئيس المخلوع صالح في أكثر من منطقة، وباتت تمسك بزمام الأمور والمبادرة بالهجوم وتحقيق المكاسب على الأرض، في وقت خاضت المقاومة الشعبية مواجهات شديدة مع المتمردين في تعز. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف شن خمس غارات جوية مستهدفة مقر قيادة معسكر قوات الأمن الخاصة المسمى بالأمن المركزي التي تقع تحت سيطرة المسلحين الحوثيين في منطقة السبعين غربي العاصمة صنعاء ومخازن أسلحة في محيط المعسكر، وأضافت أن انفجارات ضخمة سمع دويها في أرجاء العاصمة، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان بشكل كثيف، مشيرة إلى أن قتلى وجرحى من أفراد المعسكر سقطوا جراء الغارات الجوية، كما تؤكد المعلومات أن من بين المصابين اللواء عبد الرزاق المروني قائد قوات الأمن الخاصة ومدير مكتبه. وأكد مصدر أمني لالخليج أن الضربات الجوية استهدفت معسكر ومقر قيادة قوات الأمن الخاصة ومخازن الأسلحة والذخيرة فيه وهي المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران التحالف هذا الموقع الأمني الهام حيث توالت الانفجارات ، مع تطاير الشظايا، من الموقع بصورة ملحوظة في العاصمة، لساعات متتالية، الأمر الذي كشف عن الحجم الكبير للأسلحة والذخائر في المعسكر، في حين عمد مسلحون حوثيون ورجال أمن إلى إغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية المجاورة للمعسكر. واستهدفت طائرات التحالف بغارات مكثفة معسكر الدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة أيضا. وقالت مصادر عسكرية بالمحافظة إن التحالف استهدف القاعدة البحرية والبوارج الحربية بأكثر من 15 غارة جوية، حيث تسبب ذلك في تدمير ناقلتين بحريتين عسكريتين وإغراقهما في البحر، وتدمير 7 زوارق حربية وإغراقها، وتدمير التشكيلات الصاروخية تدميرا كليا، بالإضافة إلى مبنى أمن القاعدة ومبنى القيادة والسيطرة ومبنى يستخدم سكنا وعنابر للأفراد، وتدمير ورشة صيانة متكاملة وكافة مخازن سلاح الألغام البحرية والصواريخ المضادة للسفن، وتدمير رصيف القاعدة بشكل كامل. كما ذكر شهود عيان أن طيران التحالف شن غارات عدة على تجمعات لميليشيات الحوثيين في منطقة المير بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية. على الأرض، أحكمت اللجان والمقاومة الجنوبية سيطرتها على محافظة الضالع بشكل كامل بعدما طردت ميليشيا المتمردين، من كافة المواقع والمباني والمعسكرات التي كانوا يسيطرون عليها، في حين تواصلت المواجهات بين المسلحين الجنوبيين والمتمردين في محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة.وقال مصدر في المقاومة الجنوبية بالضالع لالخليج، إن قيادة المقاومة عززت تواجدها في المواقع الحيوية المدنية والعسكرية والمرتفعات الاستراتيجية، لتشديد إحكام قبضتها على الضالع، وتحسباً لأي محاولة توغل لميليشيا الحوثي وصالح، من جهة مدينة قعطبة الرابطة بين محافظة الضالع الجنوبية ومحافظات صنعاء وذمار وإب الشمالية والتصدي لها في حينها لمنعهم من دخول أراضي الضالع مجدداً. وأضاف أن رجال المقاومة سيطروا على موقع السوداء آخر مواقع المتمردين بأطراف الضالع، وأسروا أكثر من 25 عنصراً منهم واستولوا على أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة. وأشارت مصادر للمقاومة إلى تواصل المعارك المسلحة بشكل متقطع بين أتباع الحوثي وصالح ومسلحي المقاومة الجنوبية حيث تمكنت ميليشيات التمرد من التقدم بشكل طفيف جداً وسط قصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة صوب مساكن المدنيين إلى منطقة البساتين شمال عدن وسط معارك كر وفر بين الجانبين، كما يدور قتال في منطقة العند بمحافظة لحج بين المتمردين والمسلحين الجنوبيين الذين يسعون لاستعادة السيطرة على قاعدة العند الجوية من قبضة المتمردين المستميتين في الدفاع عن بقائهم فيها باعتبارها أحد أهم خطوط الإمدادات في معركتهم بجنوب البلاد. في محافظة مأرب اعتقلت المقاومة القبلية الشعبية 10 من مسلحي جماعة الحوثي وحاصرت مواقع للمتمردين في صرواح، في حين اشتدت المواجهات في مدينة تعز في شارع الأربعين وحوض الأشراف، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين جراء استمرار القصف العشوائي للمتمردين على الأحياء السكنية، فيما قتل قائد المقاومة الشعبية بتعز حمود المخلافي، فيما استهدف رجال المقاومة بالمحافظة رتلاً عسكرياً لجماعة وعسكر صالح، وهو في طريقه للقتال في تعز المجاورة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وهو في منطقة السياني، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين وفرار بقية الرتل. السعودية تضع قياديَينفي حزب الله على لائحة الإرهاب صنّفت السعودية، أمس، اثنين من قياديي حزب الله ضمن قائمة الإرهاب وقررت فرض عقوبات عليهما على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، فيما أشادت واشنطن بالقرار السعودي. وقالت السعودية إن القياديين هما من كبار أعضاء حزب الله المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريافي حزب الله على لائحة الإرهاب من خلال المساعدة وإرسال المقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط. وبحسب بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أمس، فإن القيادي الأول هو خليل يوسف حرب الذي عمل نائباً، ثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائداً للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله، كما أشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط، إضافة إلى كونه كان مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن، وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن، مشيراً إلى أنه شارك منذ صيف عام 2012 في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن. وأضاف البيان أن القيادي الثاني هو محمد قبلان، وهو قائد الخلية الإرهابية لحزب الله، وعمل رئيساً لكتيبة مشاة حزب الله ورئيس وحدة 1800 التابعة للحزب، وتولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر التي استهدفت الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان، وحكمت محكمة مصرية عليه في إبريل/ نيسان 2010 غيابياً بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية. وأشار البيان إلى فرض عقوبات مالية على الاثنين تشمل تجميد الأصول وحظر تعامل السعوديين معهما. وكانت الولايات المتحدة صنفت المسؤولين حرب وقبلان إرهابيَين عام 2013 لإشرافهما على عمليات عنيفة في الشرق الأوسط. وقال ادم زوبين القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية إن الخطوة التي اتخذتها السعودية، أمس، تعبر عن التعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الذي نتمتع به، ونتطلع إلى توسعة نطاقه. (وكالات) قيادي سابق لدى جماعة الحوثي: الإيرانيون يكذبون علينا قال القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي، إن إيران تكذب على الجماعة من خلال التظاهر بالمساعدة للشعب اليمني وهي في حقيقة الأمر لا تكفي سكان قرية يمنية. وكان البخيتي يتحدث إلى قناة الميادين التي كانت تحاول تلميع مواقف إيران وكسرها لما أسمته الحصار قيادي سابق لدى جماعة الحوثي: الإيرانيون يكذبون علينا على الشعب اليمني، عندما قال إن مساعدات إيران إلى اليمن لا تكفي لقرية يمنية واحدة، وأضاف ساخراً: ما تبرعت به إيران لا يساوي ما تبرع به تاجر يمني. وقال إن إيران أرسلت السفينة بشكل رمزي للإيحاء للعالم أنها كسرت الحصار، لكنها في الحقيقة ليست من باب المساعدة الإنسانية. وانتقد البخيتي الأتاوات والغرامات التي تفرضها طهران على اليمنيين الموجودين على أراضيها، وقال إن السلطات في إيران تفرض غرامات مالية كبيرة يومية على اليمنيين العالقين بمطاراتها من دون مراعاة لظروفهم الإنسانية الصعبة والظرف الذي يمرون به، داعياً طهران إلى مساعدة اليمنيين العالقين لديها، بدلاً من فرض رسوم مالية عليهم.