حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر صفحته على تويتر عن الدفعات الجديدة من خريجي الجامعات نابع من القلب ويعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لأبنائها الخريجين في مختلف التخصصات، تجلى هذا الاهتمام في استقطاب وإنشاء أفضل الجامعات على المستوى العالمي في الإمارات. أعرق الجامعات موجودة اليوم على أرض الإمارات ما وفر الكثير على الدولة وعلى أبنائها من مشقة الابتعاث للدراسة، وأتاح الفرصة أمام الطلبة لمواصلة دراساتهم الجامعية في أفضل الجامعات العالمية وهم بين ذويهم وعلى أرض الوطن، ما يشجع الطلبة على تحصيل أعلى الشهادات في ظل تنوع التخصصات التي توفرها هذه الجامعات في الدولة. وتوجيه الشكر والتقدير والتهاني القلبية من سموه إلى أسر الخريجين تأكيد لدور الأسرة في تشجيع أبنائها ومتابعتهم والاهتمام بهم ورعايتهم ومواصلة التحصيل العلمي ومتابعتهم في تفاصل حياتهم اليومية وتعزيز السلوكات الإيجابية لديهم. الأفواج المتتالية من الخريجين من عشرات الجامعات والكليات والمعاهد الذين يتم الاحتفال بهم هذه الأيام تمثل إحدى ثمار استثمار الدولة في الإنسان وتأهيله وتدريبه وفق أعلى المستويات حتى يكون قادراً على المشاركة الإيجابية في مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها الدولة للوصول إلى الرقم واحد في مختلف القطاعات، فقد سخرت جميع الإمكانات لبناء وتأهيل الإنسان وتعليمه وصقل خبراته. مرحلة جديدة تنتظر الخريجين، وهي الدخول في سوق العمل المتعطش إلى الكوادر المواطنة المؤهلة، ما يتطلب من الخريجين أن يكونوا على قدر المسؤولية بالقبول بالوظائف المتاحة والمتوفرة وهم في بداية الطريق والتدرج في الوظيفة والإخلاص في العمل والتفاني في أداء الواجب لاكتساب الخبرات والوصول إلى أعلى الوظائف. المؤسسات والجهات ذات الأنشطة المتنوعة في القطاع الخاص مطالبة اليوم بخطوات إيجابية ومشجعة مع الخريجين الذين يعتبرون سواعد جديدة تتأهب لدخول سوق العمل، باستقطابهم والاعتماد عليهم في العديد من الوظائف المناسبة، وهي بالآلاف في القطاع الخاص، وتناسب الخريجين المواطنين، فيجب على هذه المؤسسات أن تشارك بإيجابية في هذا المجال وأن تسهم بشكل جِدي في توطين الوظائف. Salam111333@hotmail.com