يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني مساء اليوم حفل تخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين السادسة والعشرين والدفعة الحادية والثلاثين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية. وعبر قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف اللواء د. سعيد بن ناصر المرشان عن سعادته وسعادة كافة منسوبي الكلية بمشاركة سمو وزير الحرس الوطني ورعايته الكريمة لحفل التخريج مشيراً إلى ما لهذه الرعاية الكريمة من معان نبيلة وآثار معنوية عالية على منسوبي الكلية وقال "لقد تعودنا من سموه حرصه الدائم على مشاركة منسوبي الكلية في احتفالاتهم بتخريج الدفعات المتتالية، موجهاً، ومشجعاً، وداعماً كما تعودنا من سموه الحرص على تكريم أصحاب العطاء المتجدد والجهد المستمر". الخريجون على أتم الاستعداد والجاهزية للانضمام للقوات المرابطة والمشاركة في الدفاع عن الوطن وأشار قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف إلى أن الكلية حريصة كل الحرص على إعداد خريجيها بما يتلاءم مع ما تفرضه مقتضيات العصر من تعامل مع مستجدات الفكر العسكري ومستحدثاته في كافة الشؤون العسكرية، وذلك من خلال منهاج دراسي يجمع بين العلوم العسكرية والأكاديمية، تتولى تدريسه نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين، الذين يبذلون قصارى جهدهم في عملية الإعداد والتأهيل، حتى يكون الخريج على مستوى المسؤولية الملقاة على كاهله مستقبلاً. من جهته عبّر اللواء د. عبدالكريم بن رميان الرميان مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية عن سعادة وبهجة منسوبي الكلية بلقاء سمو وزير الحرس الوطني، وهو يزف كوكبة جديدة من الضباط لميدان الشرف والعز، مؤكداً أن هذه الكوكبة من الخريجين على أتم الاستعداد والجاهزية للانضمام للقوات المرابطة والمشاركة في الدفاع عن الوطن، امتثالاً لتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله) القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية. وأكد العميد محمد بن زيد القحطاني مساعد قائد الكلية لشؤون الطلبة على أن يوم التخريج يظل على رأس المناسبات السعيدة في كلية الملك خالد العسكرية، وذلك لأن جميع منسوبي الكلية تغمرهم الفرحة والسرور بنيل شهادات تخرجهم بعد نهاية جهدٍ متواصل استمر لثلاث سنوات في سبيل تأهيل الطلاب للوصول إلى الجاهزية المطلوبة، لحماية المقدسات والأنفس والأعراض وكل شبر من أرض الوطن. وأكد القحطاني على عظم الأمانة التي سيحملها الخريجون تجاه عقيدتهم ووطنهم، وخصوصاً في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة. وبين العميد عوض بن سعيد العمري مساعد قائد الكلية للشؤون الإدارية المكلف أن ما وصل إليه الخريجون من تأهيل عسكري وأكاديمي هو تتويج للجهود الكبيرة التي بذلتها الكلية بإداراتها المختلفة، حيث تضافرت الجهود وتكاملت الأدوار في سبيل تحقيق رسالة الكلية السامية، والمتمثلة في تعليم وتدريب الطلاب على مدى ثلاث سنوات دراسية، تلقوا خلالها كمّا وافرا من أحدث ما توصلت إليه العلوم العسكرية، وتزودوا بالمهارات والمعارف، واكتسبوا القيم، والملكات القيادية، التى ستمكنهم بعون الله من خدمة الدين ثم المليك والوطن، عندما يلتحقون بزملائهم في وحدات الحرس الوطني. ونوه الأستاذ الدكتور نايف بن خالد الوقاع رئيس الدراسات المدنية في الكلية بما وصلت إليه الكلية من تطور ورقي حتى أصبحت من الكليات العسكرية المرموقة والمتميزة، وبما وصل إليه خريجوها من مناصب قيادية في مختلف وحدات الحرس الوطني بكل كفاءة وتميز. وعبّر العميد محمد بن مرزوق الحبابي قائد كتيبة الطلبة عن سعادة جميع منسوبي كلية الملك خالد العسكرية بتخريج جيلٍ جديد وكوكبة من ضباط الحرس الوطني، بعدما تلقوا أصناف المعرفة، وأحدث العلوم، ودرسوا فنون القتال الحديث، ومارسوا مهارات القيادة، وصقلوا إبداعاتهم، وطوّروا أفكارهم، متمسكين بعقيدتهم، ومخلصين لمليكهم، ومضحين لشعبهم، ومدخرات بلادهم، يحدوهم الأمل ويدفعهم الولاء، وتطيب لهم خدمة وطنهم، ويسعدهم أيّما سعادة تشريف سيدي وزير الحرس الوطني في حفل تخريجهم، ليدفعهم إلى ميادين العطاء، ومراكز البناء، ومواطن الوفاء. من جهة أخرى ذكر العميد حمود بن محمد المشيعلي مساعد قائد كتيبة الطلبة أن حفل تخريج الطلبة يومٌ مباركٌ تشرف فيه كلية الملك خالد العسكرية وجميع منسوبيها برعاية سمو وزير الحرس الوطني الذي يحل ضيفاً عزيزاً وقائداً كريماً أعطى للحرس الوطني ومازال جلّ وقته وجهده واهتمامه، لبنائه وتطويره تدريباً وتنظيماً وتسليحاً. وأكد العميد خالد بن مسفر الغامدي مدير العلاقات العامة المكلف على أن هذه الرعاية مواصلة لاهتمام سموه وحرصه الدائم على مشاركة أبنائه الخريجين فرحة تخريجهم وانضمامهم لزملائهم السابقين في وحدات الحرس الوطني، كما تعدّ هذه الرعاية الكريمة دافعاً معنوياً للخريجين لبداية حياتهم العملية، بعدما أمضوا في كلية الملك خالد العسكرية ثلاث سنوات دراسية، كانت مليئة بالجد والاجتهاد، وتحت إشراف نخبة من الأساتذة والمدربين الأكفاء، ليتوجوا هذا الجهد ويحصدوا ثمار ما زرعوه، وتكون المكافأة على هذا الصبر والجهد فرحتهم بتخريجهم وفرحتهم بلقاء سمو وزير الحرس الوطني. وذكر العقيد الركن مقرن بن عبدالله بن ختلة ركن عمليات شؤون الطلبة أن الخريج وصل إلى هذه المرحلة بعد أن تم إعداده وتأهليه عبر خطة دراسية واضحة المعالم، وذات أهداف محددة، سعت من خلالها الكلية إلى تقديم مناهج عسكرية وتعليمية ونظرية تعمل متناغمة لتزود الطالب بالعلوم والمعارف والمهارات، مبيناً أن الكلية تستقبل مجموعة من حملة درجة البكالوريوس في مختلف التخصصات التي يحتاجها الحرس الوطني ويتم تأهيلهم تحت إشراف كوادر وطنية متميزة من خلال انتظامهم في دورة تأهيلية تستغرق سنة دراسية كاملة، يتم خلالها تزويد الطالب الجامعي بالمواد العسكرية والبرامج التأهيلية الأخرى التي يحتاجها لممارسة عمله ضابطاً في وحدات الحرس الوطني. وحث المقدم عبدالله بن دوخي بن غنام الخريجين على مواصلة تطوير الذات، والاستمرار في طلب العلم، حتى ينسجم أداء الضابط مع المنظومة التي سيعمل فيها، وحتى يصبح نموذجاً للاحتراف العسكري، مجيداً لمهاراته وفنونه. وبيّن المقدم محمد بن هادي الدوسري قائد سرية الملك عبدالله أن حفل التخرج تتويج لما وصل له الخريجون من تأهيل وتعليم يحدوهم الأمل ويدفعهم الإخلاص والولاء متسلحين بالعلم والمعرفة والكفاءة القتالية لخدمة الدين وحماية حدود الوطن الغالي، امتثالاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله ويرعاه)، بمشاركة الحرس الوطني في حماية حدود الوطن ضد المعتدين. وبين المقدم محمد بن ناجي المري قائد سرية الملك سعود أن ما وصل إليه الحرس الوطني من نقلة نوعية حتى أصبح ينافس بتسليحه وخبراته الجيوش المتقدمة هو نتاج هذا الدعم السخي والمتواصل من قبل سمو وزير الحرس الوطني. وبيّن الطالب بندر بن محمد بن نحيت بمناسبة التخريج أنه قضى هو وزملاؤه ثلاث سنوات، كان شعارها الجد والاجتهاد والمثابرة والصبر والحرص على تعلّم كل جديد ومفيد، ليكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق كل منهم، خدمة وحماية للوطن الغالي والذود عنه، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد (يحفظهم الله). وعبّر الطالب عبدالله بن سرحان الشيباني عن فرحته وسروره واعتزازه بتشريف سمو وزير الحرس الوطن لحفل تخريجهم، بعدما أمضوا ثلاث سنوات في هذا الصرح العظيم من صروح الوطن الشامخ تلقوا خلالها المفيد والنافع من العلوم العسكرية والأكاديمية. وعبّر الطالب فهد بن راشد الزهراني عن فرحته الغامرة، وتشرفه وزملائه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني حفل التخريج ليتوّج جهود ثلاثة أعوامٍ من الجهد والاجتهاد. وأبدى الطالب عبدالرحمن بن حمود الدبيخي تشرفه واعتزازه بما وصل إليه هو وزملاؤه الخريجون من تأهيل وتدريب وأعرب عن سعادتهم جميعاً بانضمامهم للمشاركة مع زملائهم في وحدات الحرس الوطني لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وعبّر الطالب نواف بن محمد القاضي عن فرحته الغامرة هو وزملاؤه بتشريف سمو وزير الحرس الوطني لحفل التخريج، وعن اعتزازهم بانضمامهم إلى زملائهم في وحدات الحرس الوطني خدمة للدين ثم المليك والوطن، بعدما تلقوا التدريب والتأهيل المناسبين. كما عبّر الطالب عبدالله بن محمد ربيعة - من مملكة البحرين الشقيقة - عن سعادته وبهجته بمناسبة تخريجهم، خصوصاً أنها جاءت برعاية كريمة من وزير الحرس الوطني. وقدّم شكره وتقديره لكل من وقف مسانداً ومشجعاً له خلال سنوات دراسته بالكلية، ما ولّد لديه شعورا بأنه بين أهله وإخوانه. وأعرب الطالب أحمد بن رويعي السعيدي من دولة الكويت الشقيقة عن فخره واعتزازه بانضمامه لكلية الملك خالد العسكرية، هذا الصرح التعليمي الشامخ، وذكر أن ما لقيه من اهتمام وعناية جعله يشعر بأنه بين أهله وفي وطنه، داعياً أن يحفظ الله دول مجلس الخليج العربية في ظل قاداتها الميامين.