احتفلت مقارئ ابن جبرين لإتقان القرآن المبين بتخريج عدد من حفاظ كتاب الله الكريم في جامع الفرقان بحي الفيصلية بالدمام، وقد بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها أصغر حافظ لكتاب الله، ثم ألقى المشرف العام على الحلقات محمد الغامدي كلمة شكر فيها أولياء الأمور على حرصهم ومتابعتهم لأبنائهم الحفاظ، وأشار الغامدي إلى أن هذا العام ولله الحمد شهد ختم 12 طالبا لكتاب الله تعالى وهذا بفضل الله ثم بفضل أهل الخير من داعمي الحلقات، وأشار الغامدي إلى أن مقارئ ابن جبرين لإتقان القرآن المبين تسعى بالدرجة الأولى إلى الإتقان والتجويد في الحفظ وهذه تعتبر ميزة لهذه الحلقات حتى وإن تأخر إتمام الحفظ قليلاً، بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا يحكي مسيرة الحلقة حيث أشار فيه المشرف العام على الحلقة بخيت الزهراني إلى أن هذه المقرأة المباركة أنشئت في عام 1426هـ وهي تحتضن حتى غير الناطقين باللغة العربية، وذكر الزهراني أن من أبرز أهداف المقارئ تخريج عشرة حفاظ سنوياً بحيث لا تقل درجة الحافظ عن 90 % الأمر الذي يؤهل الحافظ إلى الحصول على إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وأشار الزهراني إلى أن عدد الحفاظ بلغ هذا العام 12 حافظاً كما أن عدد المستفيدين من المقرأة هو 83 مستفيدا، ثم ألقى مدير عام جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية محمد السويدان كلمة شكر فيها الشيخ محمد بن قريان وإخوانه على دعمهم السخي لهذه المقارئ وقال: لا شك أن جهودهم واضحة في عدد من المحافل الخيرية وعلى وجه الخصوص مقرأة بن جبرين لإتقان القرآن المبين، وأضاف السويدان أنه من الفخر أن نتشرف في هذا المساء بالاحتفاء بتخريج هذه الكوكبة المباركة من حفظة كتاب الله الكريم، وأوضح السويدان أن عدد الحلقات في المنطقة الشرقية بلغ 1650 حلقة تخدم قرابة 83 ألف مستفيد وذكر أن هناك دعما سخيا وواضحا من الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لكافة الجهود الخيرية ومن أبرز هذه الجهود حلقات التحفيظ في المنطقة الشرقية، ثم ألقى الطالب سعود الجعيد كلمة الحفاظ شكر فيها القائمين على المقارئ والداعمين وعبّر عن فرحته وزملائه بهذا الفضل العظيم من الله عزوجل وجل وقال الجعيد تتميز هذه المقارئ بوجود أساتذة فضلاء كان لهم الفضل بعد الله عزوجل في إتقاننا لحفظ كتاب الله العظيم، ثم ألقى ضيف الحفل الشيخ صالح اليوسف كلمة شكر فيها الله تعالى على فضله العظيم وأشاد بالجهود المباركة للقائمين على حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة الشرقية، وقال اليوسف: إن ما شاهدناه اليوم من تخريج لعدد من الحفاظ لهو مدعاة للشكر والفخر حيث إن هذا القرآن الكريم هو أساس حياتنا ومنهاجنا فالله تعالى تعبدنا بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاص وتدبراً، ومن هذا المنطلق حرصت حكومتنا الرشيدة على هذه الحلقات وأولتها الرعاية الكبيرة والاهتمام وهذا واضح من خلال الجهود الكبيرة لوزارة الشؤون الإسلامية، ولا أنسى ما يقدمه أهل الخير من دعم كبير لحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وأقول لهم جعله الله في موازين حسناتكم، وفي ختام الحفل كرم الشيخ صالح اليوسف الداعمين وعلى رأسهم محمد بن قريان وإخوانه كما تم تكريم حفاظ كتاب الله الكريم. أكبر وأصغر حافظ للقرآن الكريم