×
محافظة المنطقة الشرقية

اطلاق نار داخل مركز تجاري في نيو جيرسي الاميركية

صورة الخبر

الرياض: أحمد العرياني نفى سعيد العويران نجم المنتخب السعودي السابق ونادي الشباب، ما نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية حول تعرضه بالهجوم لزميله السابق في المنتخب ومدرب الهلال الحالي سامي الجابر، مشيرا إلى أن ما ذكر اقتبسه بعض الإعلاميين من حساب مزيف في «تويتر» ولا يمت له بأي صلة. واستغرب العويران وقوع البعض في مثل هذا الفخ، وحذر من أن هناك أشخاصا يختبئون خلف حسابات مزيفة ويستغلونها في ضرب علاقة الرياضيين والنجوم ببعضهم، متوعدا بمحاسبة كل من يحاول استغلال اسمه في أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي ونحوها. يذكر أن العويران سبق له الظهور في أحد البرامج التلفزيونية وحذر من أنه لا يملك أي حساب في «تويتر» ولم يفكر بعد في تدشين حسابه الرسمي. وكان صاحب الحساب المزيف بث تغريدات سارعت بعض وسائل الإعلام المحلية إلى نشرها وتضمن قوله إن «سامي الجابر مدرب الهلال أخذ أكبر من حقه في الإعلام»، و«لقب الأسطورة لا يستحقه سوى ماجد عبد الله»، وزاد بالقول إن «هدف الأخير (ماجد) في الصين يساوي تاريخ سامي كاملا مع المنتخب»، وبث الشخص المجهول أيضا تغريدات أخرى تمجد قائد النصر وتسيء بطريقة غير مباشرة للقائد الهلالي السابق. وكان العويران قد سجل اسمه كأحد أبرز نجوم الكرة العربية بعد أن شارك في كأس العالم 1994 وكأس العالم 1998، ويعد هدفه في مرمى منتخب بلجيكا في كأس العالم 1994 ثالث أفضل هدف في تاريخ كأس العالم، وقد لقب بعد ذلك بمارادونا العرب، وفاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1994، وشارك في 50 مباراة دولية وسجل 24 هدفا. من جهة أخرى، ترددت أنباء عن إقالة إيميليو فيريرا، مدرب الفريق الكروي الأول للشباب، وإسناد المهمة إلى التونسي عمار السويح، مدرب الفريق الأولمبي، خلال الفترة المتبقية من الموسم الحالي. وأوضحت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن أسباب الإقالة هي الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها البلجيكي إيميليو فيريرا في لقاء الهلال أول من أمس، ضمن الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، والتي خسرها الفريق الشبابي بأربعة أهداف مقابل هدف، ففي الوقت الذي غير فيه فيريرا طريقة اللعب بمهاجمين وتكثيف الوسط بخمسة لاعبين، لم يوظفهم بشكل جيد، وكانت هناك ازدواجية مهام لدى لاعبي الفريق، وعدم وجود صناع لعب معظم المباراة، خاصة عبد المجيد الرويلي الذي أحدث فرقا فنيا لدى دخوله. ويبقى الخطأ الأكبر الذي وقع فيه المدرب، والذي أغضب إدارة الشباب، هو بقاء المدافع الكوري كواك تاي في قائمة البدلاء، نظرا لعدم اقتناع الجهاز الفني بمستواه، مع أنه قائد منتخب كوريا الجنوبية، ويكلف الإدارة مبالغ طائلة تصل إلى مليون ريال شهريا؛ بل إنه أشرك وليد عبد ربه وسياف البيشي في وسط الدفاع، وكانا بعيدين جدا عن مستواهما، خصوصا الأول الذي سجل هدفا في مرماه، وتسبب في هدفين آخرين. من جانب آخر، انتقد هيثم أحمد، مدير المركز الإعلامي بالنادي، عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تصريحات مهاجم الهلال ناصر الشمراني، التي قلل فيها من جماهيرية الشباب، حيث قال: «أستغرب الإسقاطات المتكررة من ناصر الشمراني تجاه جماهير الشباب التي كانت دائما خط الدفاع الأول للاعب أمام الإعلام المعادي». وأضاف: «الكيان الشبابي هو من أبرزه، وهو من كان له فضل كبير - بعد الله سبحانه وتعالى - في ما وصل إليه، وأقول: ليكن المبدأ هو احترام هذا النادي وجماهيره التي جعلت ناصر هدافا بارزا، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله».