منير رحومة (مسقط) يخوض الفريق الأول للكرة بنادي الشباب في السابعة والنصف من مساء اليوم مباراة الدور النهائي لخليجي 30 للأندية، أمام السيب العماني في العاصمة مسقط، وسيكون الفريق على موعد مع التاريخ، حيث يطمح ممثل الكرة الإماراتية إلى التتويج بثالث لقب له في المسابقة بعد أن توج به مرتين في 92 و2011، ويسعى الشباب الى تأكيد ريادته للفرق الإماراتية في بطولات الخليج، بالإضافة الى معادلة رقم الأهلي والاتفاق السعوديين، اللذين يملكان ثلاثة ألقاب لكل منهما، والانضمام الى قائمة الفرق الأكثر تتويجا بهذه الكأس. وعلى الرغم من اقامة النهائي على ملعب السيب، الا أن هناك إصرارا كبيرا من لاعبي الجوارح على العودة بالكأس، وإسعاد الجماهير بإنجار جديد يكون خير تتويج لمسيرة ناجحة في البطولة، حيث تداعب ذكريات 92 الفريق، عندما انتزع الأخضر أول لقب لأنديتنا على المستوى الخارجي من عمان بالذات، وفتح بعد ذلك الطريق أمام بقية الفرق للفوز بألقاب خارجية أخرى سواء خليجية أو آسيوية. ووصل الشباب الى المباراة النهائية بعد أن تصدر المجموعة الثانية خلال الدور الأول برصيد 9 نقاط، بثلاثة انتصارات وخسارة واحدة، ثم تخطى الرفاع الشرقي البحريني 3/1 في مباراة الدور ربع النهائي، وبعدها أطاح بالنصر حامل اللقب بالتعادل معه ذهابا 1/1 والفوز في العودة بثنائية نظيفة. ويدخل لاعبو الجوارح النهائي برغبة كبيرة في حصد لقب خارجي مهم في مشواره هذا الموسم، وذلك بعد أن ابتعدوا عن منصات التتويج منذ عام 2011 محليا وخارجيا، ورغم فوز الشباب على منافسه الذي سيلاقيه في النهائي مرتين ضمن الدور الأول للبطولة، بنتيجة 3/ 1 في عمان و4/صفر في دبي، الا أن تركيز اللاعبين كبير لتقديم عرض قوي والتعامل مع المنافس بجدية عالية وحذر كبير، احتراما لفريق السيب الذي يلعب على ملعبه وأمام جماهيره ويملك بدوره نفس الطموح في التتويج باللقب. وما يزيد من حذر لاعبي الجوارح والجهازين الفني والإداري، نقل مباراة النهائي من ملعب السلطان قابوس الذي أقيمت عليه مباراة الذهاب ضمن دوري المجموعات، الى استاد السيب الذي يمتاز بأرضية صعبة. ... المزيد