×
محافظة المنطقة الشرقية

القنصلية اليمنية تطلب استثناء رعاياها من حملة التفتيش

صورة الخبر

الكويت واس قال الرئيس المصري المؤقت، المستشار عدلي منصور، إن أول زيارةٍ خارجية له منذ توليه مقاليد السلطة في بلاده كانت إلى المملكة العربية السعودية «التي كان لها موقف حاسم في تأييد إرادة الشعب المصري»، حسب تعبيره. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أول من «هنأني بتولي منصبي حيث تلقيت برقية تهنئة من جلالته قبل أداء اليمين». واعتبر في تصريحٍ بثته وكالة الأنباء الكويتية أمس السبت أن «المملكة العربية السعودية وضعت كل ثقلها السياسي والاقتصادي في مساندة ودعم إرادة الشعب المصري التي تجلت بعد 30 يونيو رافضة المساس بأمن مصر واستقرارها أو التدخل في شؤونها وهو ما جسدته كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 16 أغسطس 2013 الداعمة لمصر التي مثلت نقطة تحول واضحة لكثير من المواقف الدولية إزاء الثورة». وأشار إلى أن زيارته لدولة الكويت ولقاءه الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تأتي في إطار حرص مصر على تقديم الشكر للكويت أميراً و قيادةً وشعباً على دعمها للشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو ومساندة إرادته وتفعيل العلاقات الوطيدة بين البلدين. وأكد أن مصر استعادت عافيتها بعد فترة قليلة في أعقاب ثورة 30 يونيو وستظل دولة قوية متلاحمة قادرة على مواجهة أي تهديدات أمنية داخلية أو خارجية، مبيِّناً أن كثيراً من دول العالم رفعت الحظر على سفر أبنائها لمصر بعد التحسن الملموس في الأوضاع الأمنية. وأبرز الرئيس منصور حرصه على تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات الكويتية في مصر، معرباً عن تفاؤله حول زيادة الاستثمارات الكويتية والخليجية في ظل العلاقات المتنامية معهما ولافتاً الانتباه إلى أنه يتطلع إلى تعزيز هذه الاستثمارات مع وجود فرص استثمارية واعدة بمصر في المجالات كافة بما يدعم الاقتصاد المصري. وشدد على حرص مصر على دعم أمن الخليج العربي كونه جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي.