×
محافظة المنطقة الشرقية

توفير السكن الاجتماعي الملائم للمواطنين

صورة الخبر

(لإضافة تفاصيل) القدس 27 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - اعتادت جماهير نادي بيطار القدس الإسرائيلي ارتداء اللونين الأسود والأصفر ورفع لافتات من عينة نقاء إلى الأبد وبيطار مناسب لليهود لكن هذه التصرفات ستكون في محور شكوى الاتحاد الفلسطيني قبل إجراء تصويت بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الجمعة المقبل على إيقاف عضوية إسرائيل. وقال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لدعم طلب إيقاف إسرائيل وأنديتها من المشاركات الدولية أصبحت العنصرية في كرة القدم الإسرائيلية جزءا من الثقافة. والواقع يقول إنه سبق للعرب - الذين يمثلون نحو 20 بالمئة من تعداد إسرائيل - اللعب في كل أندية الدوري الإسرائيلي المحترفة باستثناء بيطار القدس. ورغم أن إسرائيل تعترف بهذه المشكلة فإن الاتحاد الإسرائيلي أكد أن العنصرية تمثل مشكلة كبيرة في كرة القدم بالعديد من الدول بداية من المسابقات القوية في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا إلى المسابقات الأقل في روسيا والبرازيل. لكن عند الحديث عن الفلسطينيين والإسرائيليين يأخذ الحوار الطابع السياسي. وقال روتيم كامر المدير التنفيذي للاتحاد الإسرائيلي هناك سلوكيات معاداة للسامية في مباريات كرة قدم حول العالم.. في نفس الوقت تكافح اتحادات كرة القدم هذه الظاهرة ونحن نفعل الأمر ذاته. وأضاف أنه من غير العدل اعتبار العنصرية مقتصرة على إسرائيل. ولم يضم بيطار أي لاعب عربي منذ تأسيسه في 1936 وتعرض مدربه جاي ليفي لانتقادات في وسائل الإعلام الإسرائيلية عندما قال إنه لن يضم أي لاعب عربي لأن هذا ليس الوقت المناسب. وأضاف ليفي أن الجماهير لن تتقبل هذا الأمر وسيؤثر بالسلب على استقرار الفريق. وشجبت إدارة بيطار تصرفات المشجعين وأبعدت نفسها عن رابطة الجماهير لكن يبقى يحضر المئات من المتابعين لكل مباراة وتبقى اللافتات المناهضة للعرب حاضرة. وخصم الاتحاد الإسرائيلي نقطتين من بيطار هذا العام بسبب توجيه إهانة عنصرية للاعب عربي منافس. وقال كامر إن هذه العقوبة تظهر رغبة الاتحاد في إيقاف الظاهرة. لكن بعد التقدم بالتماس تم تخفيض العقوبة إلى خصم نقطة واحدة وهو القرار الذي ساعد النادي على التأهل للعب في بطولة أوروبية الموسم المقبل. وشعر بعض مشجعي بيطار القدس بالغضب من سلوكيات النادي وأسسوا فريقا آخر اسمه بيطار نورديا ورحبوا بانضمام اللاعبين العرب. وربما يكون التصويت متقاربا يوم الجمعة لكن ستتوقف النتيجة النهائية إلى حد كبير على اللوائح المطبقة. ويعتقد الفلسطينيون أن إيقاف عضوية إسرائيل يحتاج إلى الحصول على 50 بالمئة من نسبة الحاضرين زائد واحد بينما تنص لوائح الفيفا على أن إيقاف عضوية أي اتحاد يتطلب الحصول على 75 بالمئة من الأصوات وهو الأمر الذي يبدو من الصعب حدوثه. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)