×
محافظة المنطقة الشرقية

حسابنا مع داعش عسير

صورة الخبر

أوضح العميد عبدالله البدراني مساعد مدير شرطة القصيم لشؤون العمليات والتخطيط سابقا والخبير الأمني، أن الجهات المعنية في وزارة الداخلية استطاعت من خبرة السنوات في مواجهة العمل الإرهابي، أن تطور قدراتها في تتبع الخلايا وإحباط العمليات استباقيا، ولا شك أن هذه الخبرة المتواصلة يقابلها تنوع وخبرة إرهابية للطرف الآخر وهنا مكمن النجاح الذي تحققه الجهات الأمنية، فالعمل سابقا كان يتم بعد الحدث الإرهابي وتتبع خيوطه، وخلال العامين الآخيرين وصلنا إلى العمل الاستباقي الناجح الذي يعتمد على ربط الأحداث وتسلسلها ومن ثم الانطلاق نحو التوقع وجمع خيوط القضية، والتنظيم الإرهابي الذي يفكر بعقلية القتل حتى وإن تنوعت مسمياته وصل إلى مرحلة من الحصار الخانق الذي تمارسه الجهات الأمنية، وكمثال ومن خلال بيان الداخلية في القبض على خلية من صغار السن مارست جرما عظيما وهو قتل رجل أمن وحرقه وهنا يتضح توغل الفكر الضال، ولا شك أن القبض على هذه الخلية أوقف تنفيذ مخططات دنيئة كانت تدار بين الخلية ضد رجال أمن آخرين بعد استشهاد رجل أمن قام الخمسة باستهدافه رحمه الله، والذي أثق به أن خلف هؤلاء الخمسة آخرين تمويلا أو تحريضا وهؤلاء لن يكونوا بعيدين عن يد العدالة، والحدث الكبير والجرم الذي شهده مسجد في القديح يعطي انطباعا أن الجرم الإرهابي الذي رفضه المجتمع بكل مكوناته أصبح مؤشرا إلى تفعيل كل الأدوار في التصدي لمثل هذه الخلايا التي تتحين فرصا لتنفيذ مخططات خارجية، بزعم هز الأمن الداخلي للمملكة.