×
محافظة حائل

الصحفيون دروع بشرية للانقلابيين

صورة الخبر

سقط 7 جنود قتلى إثر إطلاق نار في ثكنة بوشوشة العسكرية بتونس العاصمة في عملية اثارت صدمة وشكوكا بوجود نوايا إرهابية على الرغم من نفي وزارة الدفاع التونسية ذلك.وفتح جندي برتبة رقيب النار على زملائه في الثكنة ليتسبب في قتل 7 جنود بينهم ضابط برتبة عقيد وجرح 10 آخرين من بينهم حالة خطيرة قبل أن يلقى مصرعه برصاص الجيش، بحسب آخر حصيلة رسمية معلن عنها أمس الاثنين. وبحسب رواية وزارة الدفاع فإن الجندي المتورط في الحادث كان يمر بمشاكل عائلية وباضطراب نفسي وكان قد تم تجريده من السلاح ونقله إلى وحدة غير حساسة مؤخراً. وقد نفت الوزارة أي طابع إرهابي للعملية إلى حين انتهاء التحقيقات. لكن تكهنات قوية سادت على نطاق واسع بعد العملية التي اربكت الإعلام التونسي، من ان بصمات الجماعات الإرهابية كانت حاضرة دون أن تكون هناك أدلة كافية لإثبات تلك المزاعم. وما عزز من تلك المزاعم أن الثكنة تقع على مسافة قصيرة لا تتعدى كيلومتراً واحداً من متحف باردو الذي شهد أسوأ هجوم إرهابي منذ عقود في مارس/آذار الماضي. وقد قامت وحدات خاصة بعمليات تفتيش واسعة في الأبنية المجاورة للثكنة، كما تم تطويق الشارع الرئيسي المحاذي لها، فيما حلقت مروحيات عسكرية فوق باردو تحسباً لوجود خطط إرهابية. ويتطلع الخبراء الآن إلى نتائج التحقيق للتأكد مما إذا كان هناك اختراق داخل المؤسسة العسكرية، أم أن الأمر يتعلق بمجرد حادث معزول كما أشارت إلى ذلك وزارة الدفاع. وقال محسن مرزوق مستشار الرئيس التونسي إن الحادثة تدفع إلى إعادة النظر في الاستراتيجيات الدفاعية. سقط 7 جنود قتلى إثر إطلاق نار في ثكنة بوشوشة العسكرية بتونس العاصمة في عملية اثارت صدمة وشكوكا بوجود نوايا إرهابية على الرغم من نفي وزارة الدفاع التونسية ذلك. وفتح جندي برتبة رقيب النار على زملائه في الثكنة ليتسبب في قتل 7 جنود بينهم ضابط برتبة عقيد وجرح 10 آخرين من بينهم حالة خطيرة قبل أن يلقى مصرعه برصاص الجيش، بحسب آخر حصيلة رسمية معلن عنها أمس الاثنين. وبحسب رواية وزارة الدفاع فإن الجندي المتورط في الحادث كان يمر بمشاكل عائلية وباضطراب نفسي وكان قد تم تجريده من السلاح ونقله إلى وحدة غير حساسة مؤخراً. وقد نفت الوزارة أي طابع إرهابي للعملية إلى حين انتهاء التحقيقات. لكن تكهنات قوية سادت على نطاق واسع بعد العملية التي اربكت الإعلام التونسي، من ان بصمات الجماعات الإرهابية كانت حاضرة دون أن تكون هناك أدلة كافية لإثبات تلك المزاعم. وما عزز من تلك المزاعم أن الثكنة تقع على مسافة قصيرة لا تتعدى كيلومتراً واحداً من متحف باردو الذي شهد أسوأ هجوم إرهابي منذ عقود في مارس/آذار الماضي. وقد قامت وحدات خاصة بعمليات تفتيش واسعة في الأبنية المجاورة للثكنة، كما تم تطويق الشارع الرئيسي المحاذي لها، فيما حلقت مروحيات عسكرية فوق باردو تحسباً لوجود خطط إرهابية. ويتطلع الخبراء الآن إلى نتائج التحقيق للتأكد مما إذا كان هناك اختراق داخل المؤسسة العسكرية، أم أن الأمر يتعلق بمجرد حادث معزول كما أشارت إلى ذلك وزارة الدفاع. من جانبه، قال محسن مرزوق المستشار السياسي للرئيس الباجي قايد السبسي، إن الحادثة ربما تدفع إلى إعادة النظر في الاستراتيجيات الدفاعية في الثكنات العسكرية.