أكد رئيس كتلة «تحالف القوى الوطنية» في البرلمان العراقي احمد المساري لـ «الراي» أنه اذا لم تأت قوات دولية لمساعدة العراق وتسليح ابناء العشائر في المحافظات التي احتلت من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «فلا يمكن السيطرة على تمدده ولا يمكن ان يتحقق تقدم على الارض والقوات الموجودة الآن لا يمكنها ان تحرر المناطق التي يسيطر عليها التنظيم». وقال المساري ان «الازمة كبيرة جدا وقوات الجيش والبيشمركة والحشد الشعبي غير قادرة على ايقاف تمدد داعش ونحتاج الى جهد اضافي يمكن ان يساعدنا في تحرير المحافظات التي سيطر عليها التنظيم». وتساءل: «لماذا لا يمكن ان يكون هناك طرف دولي؟ والعراق تحت البند السابع، ويمكن استقدام قوات دولية لمساعدته في التحرير». وعن موقف الكتل الاخرى من دعوة استقدام قوات برية دولية للعراق قال المساري: «انا اتكلم عن توجه داخل تحالف القوى الوطنية بانه لا شيء يمنع ان تكون قوات دولية تساعد العراق لايقاف تمدد داعش، وهناك موقف اميركي واضح ومن قبل (السناتور الجمهوري البارز) جون مكين حين قال ان التدخل الجوي وحده لا يجدي نفعا». وعن الاستعانة بقوات البيشمركة والحشد الشعبي، أوضح المشاري ان قوات البيشمركة موجودة في المعركة وتقاتل في المناطق الشمالية من العراق، كما ان قوات الحشد الشعبي، متواجدة في المعارك الدائرة ومع ذلك لم يتحقق تقدم كبير ضد التنظيم. في هذه الأثناء، رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتهامات وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الذي قال أول من أمس ان الجيش العراقي لم «يبد ارادة للقتال». وقال العبادي في مقابلة مع «بي بي سي»: «انا مندهش من قوله ذلك...اعني انه كان داعما للعراق بقوة (...) انا متأكد انه زود بمعلومات خاطئة».