أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين بمسجد القديح بمحافظة القطيف، دليل واضح على ماتحمله تلك الفئة الباغية من أفكار إجرامية تحارب فيها الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التسامح والأمان والتعايش ونبذ التفرقة والعنصرية والتطرف. وقال سموه: "إن توجيه سيدي خادم الحرمين بمحاسبة كل من شارك أو خطط أو دعم أو تعاون أو تعاطف مع تلك الجريمة الآثمة، يؤكد النهج القويم لهذه البلاد الطاهرة التي تستمد حكم قضائها من الشريعة الإسلامية، والوقوف بكل حزم في وجه كل مفسدٍ وعابثٍ يحاول المساس بأمن البلاد"، مقدماً صادق المواساة لأسر الشهداء. من جهة ثانية، استقبل الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، مدير عام التعليم بالمنطقة ناصر بن سليمان المنيع يرافقه مدير تعليم الكبار بتعليم نجران أحمد مهجري ومدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية فيصل آل رشة ومشرف تعليم الكبار عبده عطيف.  وفيما اطلع سموه، على سير العمل في الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية التي تنظمها وزارة التعليم لمدة 60 يوماً في قطاع ثجر، وأوضح المنيع أن الحملة تهدف للقضاء على الأمية ونشر الوعي الديني والصحي وغرس حب الوطن وولاة الأمر في نفوس المستفيدين. كما التقى أمير نجران، رئيس فريق نجران التطوعي إبراهيم بن علي اليامي، واطلع على ما قدمه الفريق من حملات توعية، إضافة إلى الاستعدادات النهائية لإطلاق الحملة الأهلية التطوعية المساندة لإدارة الأزمات تحت شعار "كلنا واعين". وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أهمية تكثيف النشرات والبرامج التوعية التي تسهم في رفع مهارات التعامل في الأزمات خصوصاً في الجانب الإعلامي.