×
محافظة المنطقة الشرقية

ملتقى حول واقع منازعات الشركات العائلية في المحاكم في الثامن من يونيو

صورة الخبر

عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) بعد جلسة واحدة من ضغوط البيع التي كبدت الأسهم المحلية أكثر من 7 مليارات درهم، استعادت الأسهم أمس نحو 2,2 مليار من خسائرها بعدما تدخلت قوى شراء أجنبية ومؤسساتية دعمت المؤشرات الفنية فوق مستواها النفسي خلال جلسة الأمس، مما قاد مؤشر سوق الإمارات المالي نحو الارتفاع بنسبة 0,29%. وبددت ارتدادات الأسواق المخاوف من كسر حاجز 4000 نقطة في سوق دبي المالي، المستوى الذي يتخوف مستثمرون كثيرون من الهبوط دونه، وجر السوق إلى مستويات بعيدة، بيد أن استمرار المحافظ الاستثمارية الأجنبية غير العربية بالتحديد في عمليات التجميع الانتقائية تساعد الأسواق على التماسك. وقال المحلل الفني أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا، إن مؤشرات الأسواق لا تزال مستقرة وتتداول في مناطق لا تعتبر عالية المخاطر لاسيما مع احترام المؤشرات لمناطق الدعم القريبة رغم ضعفها. وأضاف أن مؤشر سوق دبي بدأ تداولات الأسبوع الحالي بالتراجع، غير انه احترم مستوى الدعم الضعيف عند 4040 نقطة، ذلك أن تجاوز هذا المستوى هبوطاً سوف يغير من درجة المخاطر، في حين أن التداول فوقه يعتبر معتدل المخاطر، ويعزز من احتمالات صعودية جديدة سوف تتأكد بتجاوز مستوى المقاومة الحامي لمنحنى هبوط المؤشر على خريطة اتجاهه للمدى القصير عند 4184 نقطة. وأفاد بأن كسر مستوى 4040 نقطة من شأنه أن يجبر المؤشر غالباً على استهداف مستويات الدعم القريبة دون حاجز الدعم 4000 نقطة، بحد أدنى مستوى الدعم الرئيسي عند 3910 نقطة، على المدى المتوسط أو القصير، مع الإشارة بأن تذبذب أحجام وقيم التداول بين القوة والضعف، لا يعطى أبداً إشارات صحية لتداول آمن، كما أنه يعزز بدوره من استفحال المخاطر على المدى المتوسط. ... المزيد