×
محافظة المنطقة الشرقية

“مصنع التمور” بالأحساء يبدأ في تسجيل أسماء الراغبين في توريد تمورهم

صورة الخبر

من الان بولدوين موناكو 25 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال ميكا هاكينن بطل العالم مرتين في سباقات فورمولا 1 للسيارات إن لويس هاميلتون يمكن أن يحول مأساة سباق موناكو لاحتفال في الجولة المقبلة بكندا مشيرا إلى أن كل إخفاق يزيد من قوة أي شخص. وأضاف السائق الفنلندي المعتزل والذي تجاوز قدرا كبيرا من الإخفاقات خلال مسيرته لرويترز يجب أن يكون دافعه هو ‭‬سأفوز بالسباق المقبل‭‬. يجب أن يكون هذا هو دافعه. يجب الا يشعر بالإحباط بسبب ما حدث. وتابع يجب أن تتعلم وتحلل كل شيء حدث وتكون أكثر قوة وتحسن من أدائك. ويدرك هاكينن بطل العالم مع مكلارين عامي 1998 و1999 كافة ما يتولد عن تلك الخبرات المريرة. وخلال سباق جائزة ايطاليا الكبرى عام 1999 اندفع هاكينن بسيارته نحو منطقة بها أشجار كثيفة على جانب الحلبة عقب ارتكابه خطأ ليخرج من السباق رغم انه كان المتصدر. وفي اسبانيا عام 2001 عانى السائق الفنلندي من واحدة من أقوى الصدمات في حياته عندما انفجر محرك سيارته مكلارين في اللفة الأخيرة بينما كان يباهى بانتصاره الوشيك. وقال هاكينن كافة هذه الأمور تحدث في عالم سباقات السيارات وخلال مسيرة الحياة. هذا يجعلك أكثر قوة لأنك تتعلم من هذه الاشياء. يبدو الأمر صعبا للغاية عندما تنظر إليه من موقعك داخل سيارة السباق في ظل متابعة الجميع لك. وأضاف الملايين من المشاهدين ينظرون لك ويقولون ما هو السبب فيما حدث؟ من الصعب أن تكون جالسا على مقود السيارة وتجيب عن تلك الأسئلة. وتابع إلا أن عليك أن تمضي قدما في طريقك. يجب أن تبني على ثقتك الداخلية بنفسك بشكل اكبر وان تنافس في السباق التالي. لا يزال الطريق طويلا هذا الموسم. سباق موناكو يعد مثالا على انه من الممكن حدوث أي شيء. وأضاع هاميلتون متصدر الترتيب العام لبطولة العالم وحامل اللقب فرصه في السباق بتوقف متأخر في حارة الصيانة بعدما بقي في الصدارة على مدار 64 لفة. وظل هاميلتون مسيطرا على السباق بعد انطلاقه من المركز الأول إلى أن دخل حارة الصيانة لتغيير الإطارات مع إدخال سيارة الأمان قبل 14 لفة من النهاية. ونال الألماني نيكو روزبرج سائق مرسيدس الفوز وهو الثالث له على التوالي في سباق موناكو بينما جاء الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري في المركز الثاني. وسيقام السباق المقبل في مونتريال بكندا. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)