أكد المستشار الأمني اللواء خالد بن عباس الطيب أن «التغرير» بصغار السن وتحويلهم إلى أدوات إرهابية ليس مقتصرا على مخطط الأعمال الإرهابية في المملكة، بل إنه أصبح ظاهرة عالمية تكمن في استهداف الصغار للقيام بمثل هذه العمليات لعدة أسباب، فالصغير يكون ضيق الأفق ومحدود العلم والتجربة وسريع الاستجابة وسهل الانقياد مع الحماس الشديد والنشاط الزائد فيكون أداة للجماعات المتطرفة لينفذ أجندتهم. وأضاف، أما هذا الحدث الإجرامي الذي وقع بمسجد في القديح وما صاحبه من استنكار جماعي باعتباره جريمة ضد الإنسانية بالدرجة الأولى وهي محاولة فاشلة للماس بأمن هذه البلاد، حيث أصبح الجميع مدركا للخطر وأبعاده، حيث أصبح الشباب وخاصة صغار السن هم المستهدفون بالغزو الفكري الانقيادي من دعاة الضلال والتظليل وأنا من هذا المنبر أدعو النخب الفكرية والتربوية لوضع الخطط المحكمة لمواجهة التنظيمات الإرهابية.