هاجم وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الجيش العراقي قائلاً إنه لم يُبْدِ إرادة للقتال في مدينة الرمادي، مشككاً في إرادة الجيش قتال داعش، ومثيراً الأسئلة عن خفايا انسحاب القوات الحكومية من الرمادي الأسبوع الماضي. وقال كارتر في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن إنّ لدينا مشكلة مع إرادة العراقيين في قتال تنظيم داعش وفي الدفاع عن أنفسهم. وقد سيطر تنظيم داعش على منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا، فيما أكدت رئيسة لجنة المنافذ الحدودية في محافظة الأنبار سعاد جاسم سيطرة التنظيم على منفذ الوليد إثر انسحاب القوات الأمنية. وبالتزامن مع الحديث عن قرب إطلاق واحدة من أوسع العمليات العسكرية لتطهير محافظة الأنبار، كثفت الأجهزة الأمنية في بغداد إجراءاتها الاحترازية، في حين كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن تشكيل خط صد في حزام بغداد لإبعاد أي تهديد إرهابي محتمل، مؤكدةً أن الأجهزة الأمنية فرغت من وضع خطة جديدة. وعلى وقع الأحداث السورية، اعتبر الأزهر الشريف أمس الدفاع عن المناطق الأثرية في مدينة تدمر السورية التي سيطر عليها تنظيم داعش معركة الإنسانية بكاملها. وميدانياً، واصلت فصائل المعارضة المسلحة تصعيد عملياتها لسيطرة باتت وشيكة على بلدة أريحا، آخر معاقل النظام في إدلب، وسيطرت على عدد من نقاط تمركز قوات النظام التي تقهقرت. لقراءة أخبار أخرى