×
محافظة المدينة المنورة

شرطة المدينة تطيح بـ 96 وافداً مخالفاً

صورة الخبر

متابعة - صابر الغراوي: كل علامات الفرح والسعادة ارتسمت على وجه المدرب الدانماركي مايكل لاودروب مدرب نادي لخويا ليلة أمس الأحد عقب تتويجه الكبير بلقب أفضل مدرب في الموسم الحالي بعد أن قاد فريقه أولاً للتتويج بلقب بطولة دوري نجوم قطر ثم تتويجه بقلب بطولة كأس قطر، فضلاً عن وصوله إلى دور الـ16 في بطولة دوري أبطال آسيا. وفي بداية تصريحاته أمس حرص لاودروب أولاً على تقديم خالص شكره إلى أسرة الاتحاد القطري وإلى القائمين على هذه الجائزة وإلى كل شخص صوّت له لاختياره أفضل مدرب في الموسم المنصرم، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى أن هذه الجائزة تعتبر أفضل تتويج للموسم المثير الذي تابعه الجميع واستمتع به كل عشاق كرة القدم في قطر. وأضاف مدرب لخويا: أنا متحمّس جدًا الآن بعد حصولي على هذا اللقب ورغم أنني لم أكن أسعى للحصول عليه، وكل ما كان يهمّني هو أن أساعد فريقي على تحقيق الانتصارات على أمل الصعود إلى منصات التتويج، حيث حققنا نسبة كبيرة من أهدافنا هذا الموسم من خلال تتويجنا بلقب بطولة دوري نجوم قطر ثم الفوز بلقب كأس قطر وتواجدنا حاليًا في دائرة المنافسة ببطولة دوري أبطال آسيا. في البداية أريد أن أشكر كل من صوّت لي ولكن الأهم هو أن اشكر اللاعبين لأنه لولا هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين تواجدوا داخل فريق لخويا خلال هذا الموسم ما كنت سأصعد إلى هذه المنصة الآن لكي أتوّج بلقب أفضل مدرب في هذا الموسم الصعب. وأضاف المدرب الدانماركي: هذا الموسم بشكل عام كان صعبًا على جميع المدربين في ظل الصراع الشرس بين جميع الفرق سواء للبحث عن الألقاب أو حتى للمنافسة على المراكز المتوسطة أو المتأخرة في جدول ترتيب الدوري، خاصة أن المستويات كانت متقاربة إلى حد كبير بين العديد من الأندية ولعبت التفاصيل الصغيرة دورًا مؤثرًا في حسم العديد من النتائج الهامة والمباريات الصعبة. وواصل حديثه قائلاً: بشكل عام الجميع اجتهد هذا الموسم والجميع يستحق الشكر ومثل هذه الجوائز تكون أكبر حافز لجميع المتوّجين بهذه الألقاب خلال المواسم المقبلة، لتقديم أفضل الجهود الممكنة للحفاظ على هذه النجاحات، فضلاً على أن من لم يوفق للحصول على هذه الجائزة سيضاعف جهوده لتحقيق هذا الهدف الكبير. وتابع لاودروب: هذا الموسم لم ينتهِ حتى الآن حيث إننا ما زلنا في بطولة دوري أبطال آسيا وأمامنا مباراة صعبة أمام نادي السد يوم غد الثلاثاء وبالتالي فإننا لا يمكن أن نقول إننا راضون تمامًا عن هذا الموسم أو حتى غير راضين لأن الموسم لم ينتهِ كما ذكرت ونحتاج للتحلي بأعلى درجات التركيز خاصة أن هدفنا الجماعي هو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في بطولة دوري أبطال آسيا والمنافسة بقوة على اللقب. واختتم مدرب لخويا تصريحاته قائلاً: كل المقوّمات داخل فريق لخويا منذ بداية الموسم وحتى الآن تساعد على تحقيق النجاحات والحقيقة أن سعادتي كبيرة بما تحقق حتى الآن وكل ما أتمنّاه أن يكون ذلك حافزًا لنا للبحث عن المزيد من النجاحات.