* دارت قبل بضع سنوات نقاشات واقتراحات حول حل مشكلة الشح في وظائف المرأة.. وخاصة اللواتي منهن على قوائم الانتظار.. فهناك من اقترح تخفيض سن التقاعد للمرأة العاملة.. وهناك من اقترح تخفيض ساعات العمل.. كحل مساند لعملية التوظيف.. الخ ذلك من الحلول المتنوعة.. ولم يظهر عن هذه الاقتراحات والمناقشات نتيجة.. ومازالت الجامعات تخرّج الاعداد الكبيرة من الطالبات في شتى التخصصات.. ولا يزال الانتظار بالنسبة لتوظيف المرأة ساري المفعول. * إذا أردنا أن نوجد حلاً مناسبًا يسهم إسهامًا فاعلاً في إيجاد فرص وظيفية للمرأة فعلينا تحديد خدمتها "بعشرين عامًا" بعدها تحال للتقاعد ويحسب لها على أساس ثلاثة أرباع الراتب تقديرًا لخدمتها.. وسنجني بإذن الله من هذا الإجراء فوائد عدة منها: * إيجاد فرص وظيفية للخريجات وللاتي منهن على قوائم الانتظار. * تمكين المرأة العاملة من التفرغ لبيتها وتربية أبنائها ورعاية حقوق زوجها، وفي ذلك مصلحة عامة تعود على البيت والأسرة بالخير والنفع العميم. * توظيف خريجات جديدات سيضفي على العملية التعليمية النهوض "تعليمًا وتربية" لأن عطاء الرجل يتناقص مع مرور الزمن فما بالك بالمرأة التي تقوم بالمسؤوليتين "البيت والوظيفة"، وتفرغها لبيتها وأسرتها بعد خدمة الـ20 عامًا فيه فائدة لها ولأسرتها من عدة وجوه. * أنني أعرف أن هناك من سيعارض هذه الفكرة.. وقلة من سيرحب بها، خاصة وأن كثيرًا من العاملات لا يؤمنّ بالتقاعد المبكر. * إن في تحقيق هذا المقترح فوائد عديدة أشرت إلى بعضها آنفا.. إضافة الى معالجتها للعديد من المشكلات الأسرية والشح في توفير وظائف المرأة خريجة كانت أم منتظرة.. فهل من دراسة جادة لهذا المقترح للإفادة من جدواه حاضرًا ومستقبلاً؟ ذلك ما نرجوه.. همسة الأسبوع: * الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا في شتى مجالات الحياة نعمة أنعم الله بها علينا.. يجب أن نحافظ عليها بقوة وفكر، وبُعد نظر.. وأن نقابل ذلك بالحمد والشكر لله أولاً، ثم لولاة أمرنا ولكل من ولي المسؤولية وقام بها خير قيام. * إيقاعات وطنية: أمسيت في فراشي.. آمن بلا حراس الرب قد حمانا.. كيد العدا والبأس سلاحنا العقيدة.. وهدي خير الناس أبومتعب حبانا.. بخير ..لا يُقاس تحيا لنا بلادي.. بالعز والنبراس