أكد سعيد الباحص المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أن طلاب بلدة القديح المصابين في حادثة تفجير مسجد الإمام علي أو المتضررين من إصابة أولياء أمورهم أو أقاربهم أو لديهم وفيات فإنه سيتم تخييرهم بين بدء الاختبارات خلال الدور الثاني أو في بداية العام الدراسي المقبل، مبيناً أن نسبة الحضور التي تم رصدها أمس الأحد في مدارس البلدة عالية جداً، ولم تسجل إلا حالات غياب محدودة جداً. وأوضح الباحص أن قيادات التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية يتقدمهم د. عبدالرحمن المديرس المدير العام للتعليم بالمنطقة قاموا بزيارة لمصابي حادثة القديح، حيث أكد خلالها د. المديرس أن هذه الزيارة من أوجب الواجبات، لا سيما وهي لأهلنا وأحبابنا في بلدة القديح، الجزء الغالي من وطننا الحبيب، حيث نشاطرهم الألم ونخفف عنهم هذا المصاب الجلل، مضيفاً أن هذا الفعل الإجرامي الذي راح ضحيته أبرياء لا ذنب لهم يعدّ جريمة بحق الدين الإسلامي الذي ينكر مثل هذه الأفعال الإرهابية، وأن ما حدث من تفجير وتدمير يعد أيضاً جريمة نكراء بحق المواطنين الآمنين، حيث لا هدف لهذه الفئة الضالة سوى زعزعة الأمن والاستقرار. وشدد المديرس على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على هذا الفكر التخريبي، وعدم السماح لأي عابث ينوي شق وحدتنا، وأن نكون يداً واحدة تقف في وجه الإرهاب، كما يجب العمل على إبطال دعاوى المخربين والمشوشين بالتوعية الراسخة والتحذير من مخاطر أفكارهم التي تعمل جاهدة على محاولة تخريب هذه البلاد، وتفويت الفرصة عليهم بالسد على منافذ أفكارهم وكشف حجم الدمار منها.