×
محافظة المنطقة الشرقية

القطيف: تشييع حاشد لشهداء تفجير «القديح»

صورة الخبر

كشفت لـ"الاقتصادية" الدكتورة أروى الأعمى مساعد أمين جدة لشؤون تقنية المعلومات، أن الموقع الإلكتروني للأمانة تعرض لعدة تهديدات قراصنة "هاكرز" في محاولات لتهكير الموقع والاستحواذ عليه، مبينة أن أغلب المواقع للجهات الحكومية في المملكة تتعرض لحرب إلكترونية مع "عاصفة الحزم" من عدة قراصنة خارجية. وأضافت الأعمى في حديثها على هامش المؤتمر الصحافي الاستباقي لملتقى يوم البلدية الإلكترونية الثالث "نحو مدينة ذكية" أمس, أنه تم اكتشاف عدة محاولات لقرصنة وتهكير الموقع الرسمي لأمانة جدة من قبل "هاكرز" مجهولين، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح حتى الآن، نظرا لقيام الأمانة بتوفير أكبر قدر من الحماية لموقعها الإلكتروني، من خلال التعاقد والاستفادة من أكبر الخبرات الأجنبية والمحلية في هذا الجانب، مشيرة الى أن جميع المواقع الإلكترونية حول العالم لا يمكن حمايتها بشكل كامل، الا أنه بالإمكان أخذ كل الاحتياطات والتدابير المتوافرة لحماية المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية. وأوضحت الأعمى، أن أمانة جدة تسعى في توجهها إلى تحويل المدينة إلى مدينة ذكية للاستفادة من كل بلدان ومدن العالم المتقدمة في هذا الجانب مثل الصين وأمريكا واليابان وغيرها من الدول، كما قامت الأمانة بتحويل 100 خدمة من خدماتها التي تقدمها إلى خدمات إلكترونية، كما سيتم تحويل ما يمكن تحويله من الخدمات إلى الإلكترونية، وتطبيق كل معايير السلامة والحماية في ذلك. وبينت الدكتورة الأعمى أن الملتقى سيناقش عدداً من المحاور الرئيسة في مقدمتها محور مقومات المدينة الذكية، توجهات استراتيجية محلية، محور الأمن الذكي، الحكومة الذكية، البيئة الذكية، ومحور المعيشة الذكية والتنقلية الذكية. وسيتضمن كل محور عددا من أوراق العمل التي ستناقش أهم مفاهيم المدن والمباني الذكية، إضافة إلى فوائد التكنولوجيا الذكية في مجال توفير استهلاك الطاقة والمياه والمحافظة على رفاهية العيش ضمن البيئة الداخلية للمبنى بما يضمن بيئة صحية وآمنة ومستدامة لمستخدمي المباني وستتطرق أوراق العمل المشاركة أيضا إلى أمن المدن الذكية وجرائم المعلوماتية، كما سيتم عرض آخر التكنولوجيا العالمية ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه التطبيق الأمثل لها في مجال المباني والمدن في المملكة, إضافة إلى فوائد التحول إلى مفهوم المدينة الذكية في تنمية المدن واقتصادها، ومتطلبات هذا التحول، والمشكلات والحلول الخاصة ببنية الاتصالات وتقنيات الشبكات السلكية واللاسلكية، وزيادة الثقافة والتطوير البشري المصاحب لذلك. ويأتي الملتقى برعاية شركة هواوي حيث أكد السيد سفدار ناظر، نائب الرئيس الإقليمي لحلول المدن الذكية لدى هواوي الشرق الأوسط خلال المؤتمر الصحافي أن الهدف الرئيس من مشاركة شركة هواوي ورعايتها لهذا الملتقى يأتي من منطلق إيمانها التام بدور الشركات الكبيرة والرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في تقديم الحلول والدعم اللازم لتطبيق مفهوم المدن الذكية من خلال إمكاناتها الكبيرة في هذا القطاع وقدرتها على تقديم جميع البرامج والأنظمة الذكية التي تساعد وتسهل مهام وعمل الإدارات والقطاعات المختلفة في المدن، وستقدم شركة هواوي في الملتقى عديدا من أوراق العمل في مجالات عدة يشرف عليها ويقدمها خبراء من شركة هواوي العالمية من أبرزها تصميم المدن الذكية، آليات وقواعد التصميم، الأبنية الذكية، أنظمة المواقف الذكية، وأنظمة الطوارئ الذكية, كما أضاف أن شركة هواوي حققت في عام 2014 إيرادات تجاوزت 46 مليار دولار، ويصل عدد الموظفين فيها إلى 170 ألف موظف وتستثمر ما يقارب 10 في المائة سنويا من إيراداتها في مجال البحوث والتطوير, و تم إدراج "هواوي" ضمن قائمة " تومسون رويترز" لأفضل 100 شركة مبتكرة في العالم. وسيصاحب الملتقى معرض للتعرف على بعض التجارب الناجحة للأمانات في هذا المجال والتعرف كذلك على بعض الحلول الذكية التي يقدمها القطاع الخاص والشركات المتخصصة في الخدمات البلدية، إضافة لعقد ورش عمل ونقاشات متخصصة في محاور الملتقى، التي سينتج عنها مجموعة من التوصيات تصب في زيادة الوعي بمفهوم المدن الذكية واستعراض الآفاق المستقبلية من أجل تطوير الخدمات البلدية في هذا الإطار. وفي ختام الملتقى سيتم استعراض أهم النتائج المستخلصة من أوراق العمل التي تم طرحها على مدار اليومين التي تعتزم أمانة محافظة جدة رفعها إلى مقام الوزارة في هيئة توصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع بمشيئة الله, كما سيتخلل ثاني أيام الملتقى الإعلان عن الفائزين بجائزة مسابقة أطلقتها أمانة محافظة جدة بالتعاون مع كلية الحاسبات وتقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز (كشريك علمي) تحت مظلة المشاركة المجتمعية، تهدف إلى تحفيز المواهب في تطوير تطبيقات ذكية تخدم تطلعات المدن الذكية، وتم تشكيل فريق عمل من قبل (الشريك العلمي) لوضع الاشتراطات ومعايير القبول والتحكيم.