أصيب سبعة أشخاص بينهم طفلان في منطقة جازان في السعودية جراء إطلاق قذائف من الأراضي اليمنية، وقال الرائد يحيى بن عبد الله القحطاني المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان، إن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغاً حول تعرض أحياء سكنية في قرى حدودية في محافظة الطوال إحدى محافظات منطقة جازان، لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية مما نتج عنها إصابة طفلين وأربع نساء ورجل. وقال سكان إن القوات السعودية والمتمردين تبادولوا إطلاق نيران المدفعية الثقيلة مما أدى إلى تدمير جزء من المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، وقالوا إنه تم إخلاء معبر حرض الحدودي وهو أكبر معبر للركاب والبضائع بين السعودية واليمن وسط قصف دمر صالة المغادرة وقسم الجوازات فيه. في الأثناء، ناشدت الحكومة اليمنية مجلس الأمن والمجتمع الدولي سرعة تطبيق القرارات الدولية الخاصة بحماية المدنيين في اليمن وانسحاب ميليشيات جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح من المدن فوراً، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216. وقالت الحكومة في بيان، إن مدينة تعز تتعرض لحرب إبادة واستخدم الحوثيون وقوات صالح قذائف الدبابات ومدفعية الهاون على الأحياء السكنية بشكل غير مسبوق خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتركز القصف على أحياء آهلة بالسكان المدنيين العزل. وأشارت إلى أن القصف طال المساكن والمستشفيات، حيث قصفت ثماني مؤسسات صحية من مستشفيات ومستوصفات بتعز وعلى رأسها مستشفى الثورة العام، وتم ضرب قسم أمراض النساء والولادة، ومخازن الأدوية، وقسم أمراض الكلى، ودمرت عشرات المساكن في أحياء تعز الآهلة بالعُزل مثل حي فندق الأخوة. وأحرزت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة شرقي اليمن تقدماً نحو مواقع يسيطر عليها المتمردون، وأعطبت دبابات وعربات عسكرية تابعة لهم، وأشارت إلى أن تقدم المقاومة الشعبية جاء عقب غارات شنها طيران التحالف على تجمعات للحوثيين. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على مواقع وتجمعات عناصر المتمردين، في محافظات عدن والضالع ولحج الجنوبية، وأفادت مصادر في اللجان والمقاومة الجنوبية لالخليج، بأن التحالف قصف مواقع التمرد في العريش والصولبان بمديرية خورمكسر، وأوضحت أن مقاتلات التحالف شنت خمس غارات جوية على مخازن السلاح وتجمعاً للآليات العسكرية الثقيلة تابعة للمتمردين في قعطبة، ومعسكر قوات الأمن الخاصة بمحافظة الضالع، كما استهدفت الطائرات الحربية المتمردين المتمركزين في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وأسفرت تلك الضربات الجوية عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير عتاد عسكري تابع للمتمردين. واستهدف طيران التحالف غارات عدة على مواقع في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، في حين قصف معسكر الصباحة غربي العاصمة ومقر ألوية الصواريخ بجبل عطان، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة وشوهدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد بكثافة. وأفادت مصادر صحفية يمنية بمقتل خمسة مسلحين حوثيين جراء قصف جوي للتحالف، من بين القتلى قياديين بارزين وهما أبو بسام واثنين من مرافقيه، إضافة إلى القيادي حيدر النهاري، جراء القصف على المنطقة الأمنية بالجعفرية الواقعة بين ريمة والحديدة.