×
محافظة المنطقة الشرقية

توجه شوري لتغيير قانون الميزانية وإدخال إيرادات الشركات الكبرى للخزينة

صورة الخبر

قالت ركلات الترجيح كلمتها للمرة الثانية في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة هذا الموسم، حين ابتسمت للشباب وساهمت في وصول الأخضر إلى المربع الذهبي على حساب بني ياس، ركلات الحظ الترجيحية، ضحكت للشباب ومنحت الفريق بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي حيث سيلاقي النصر للمرة السادسة هذا الموسم. تأهل الشباب إلى المربع الذهبي للمسابقة الغالية بعدما عبر بني ياس في مباراة معقدة لم تحسم في وقتيها الأصلي أو الإضافي بعدما سيطر عليها الخوف والحذر من شبح الخسارة، وإن كان خلالها بني ياس هوالطرف الأفضل. ووضح فوق أرضية ملعب مكتوم بن راشد الفارق البدني بين الفريقين، خاصة وأن الشباب بدأ يعاني بعض علامات الارهاق من خلال خوض الفريق لمباراة حاسمة يوم الثلاثاء الماضي أمام النصر في نصف نهائي المسابقة الخليجية. وتوجب على الشباب أن يلعب بحذر وذكاء، لكن التغيير الاضطراري مع بداية اللقاء بسحب محمود قاسم بدا أقرب إلى ضربة مبكرة على رأس الشبابيين الذين صمدوا دفاعياً وتحمل دفاعهم عبء المحاولات الهجومية للضيوف. ولعب الشباب بحنكة الفرق الكبيرة وبأسلوب الملاكمين المخضرمين، عبر جذب المنافس إلى ارتكاب الخطأ قبل توجيه الضربة القاضية، والتي كادت تتحقق بعد رأسية لوفانور التي حولها المدافع ديلبيرت خطأ في مرمى فريقه. الحلم الأخضر بحسم المباراة سريعاً ومبكراً خلال 90 دقيقة لم يتحقق، ذلك أن الإسباني فريدو أحد ابرز العلامات الإيجابية في تشكيلة السماوي تمكن من خطف هدف التعادل بكرة رأسية من داخل المربع الأخضر ووسط غياب الرقابة الدفاعية. وتحول الوقت الاضافي إلى لعبة وقت في الأعصاب مع بعض المحاولات الخجولة من الفريقين من أجل الوصول إلى شباك الخصم، دون ارتكاب هفوة أو تهور أو الاندفاع فلعب كل من الفريقين بمبدأ السلامة حتى النهاية، مما اسهم في جر اللقاء إلى ركلات الترجيح التي قالت كلمتها بالاعلان عن انتصار الجوارح والتأهل إلى المربع الذهبي. وكانت الركلات ماراثونية لاسيما أنها شهدت تألق اللاعبين في التسديد والتسجيل رغم بعض المحاولات الخجولة للحراس من اجل ابعاد وصد الكرات، حتى جاءت صرخة الفرح الشبابي حين تألق سالم عبد الله في ابعاد ركلة لبني ياس، قبل أن يحمل حسن إبراهيم على عاتقه مسؤولية تسديد الركلة الخامسة التي هز بها شباك محسن الهاشمي مانحاً الشباب التأهل الثمين إلى الدور نصف النهائي. على خط آخر، لم يكن تأهل الشباب إلى المربع الذهبي إلا نجاحا جديدا للمدير الفني البرازيلي كايو جونيور الذي عاش لحظات من الفرح الهستيري عقب صافرة نهاية المباراة أمام بني ياس. وحرص المدرب البرازيلي على التوجه صوب مدرجات الجماهير التي حيا تواجدها في الملعب ومؤازرة اللاعبين، قبل أن يقبل شعار النادي في حركة أكدت مدى انتماء المدرب واندماجه في أجواء القلعة الخضراء، حيث بات يشعر بأنه أحد ابناء النادي وأحد أفراد العائلة وليس مجرد مدرب محترف يعمل ويتقاضى راتباً على حد تعبيره. وعقب المباراة قال: يستحق الشباب التأهل قياسا إلى الروح التي بدا عليها الفريق في المباراة التي كانت متوازنة امام بني ياس.ومضى يقول: اللقاء كان صعبا مع بني ياس كما توقعنا، واضطر الفريقان إلى خوض ركلات الترجيح المجنونة التي منحتنا فرصة التأهل إلى المربع الذهبي. وكشف كايو جونيور أن اللاعب محمود قاسم حصل على بطاقة صفراء في توقيت مبكر، وقد اضطررنا إلى سحب اللاعب حتى لا يتعرض للطرد ونجبر على اللعب بصفوف ناقصة. ومضى يقول: كما قمنا بسحب اللاعب فيلانويفا من أجل ضخ دماء جديدة وبهدف اراحة اللاعب قبل المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية. وتطرق المدرب البرازيلي إلى لقاء النصر في الدور نصف النهائي للمسابقة قائلا: جديد سنواجه العميد، ومرة أخرى أؤكد أن النصر من بين أفضل فرق الدولة قياسا إلى اسلوب اللعب التكتيكي الذي يعتمده. ولم يغفل المدرب الإشارة إلى العامل البدني ومسألة الارهاق التي يعاني منها الفريق في الأمتار الأخيرة من عمر الموسم، خاصة مع تواجده في دائرة التنافس محلياً وخليجياً حيث يركز كمدير فني على عامل استشفاء اللاعبين، كما تقرر ان يقوم الفريق بالسفر إلى عمان اليوم الاثنين حتى يمنح اللاعبين فرصة الاعداد والتحضير الأفضل لخوض النهائي يوم بعد غد الأربعاء. غارسيا: الحظ لم ينصف بني ياس عبر الإسباني لويس غارسيا عن أسفه وحزنه على خروج السماوي من مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة. ولم يجد المدرب الإسباني سوى تحميل الحظ مسؤولية وداع الفريق للمسابقة الغالية، بعدما خسر امام الشباب بركلات الترجيح. اما عن المباراة، فقد اعتبر المدرب الإسباني أن فريقه أدى مباراة جيدة، كان خلالها الطرف الأفضل، والأكثر سيطرة على المجريات، والأكثر صناعة للفرص على مرمى الخصم، لكنه لم يوفق في التسجيل، علماً انه كنا نستحق هز شبك المنافس مرتين على الأقل. ومضى يقول: الحظ لم يقف بجانب لاعبي بني ياس سواء اثناء المباراة او حتى خلال تنفيذ ركلات الترجيح التي انهت الآمال بالنسبة للفريق في الاستمرار بالمسابقة. ولم يغفل المدرب الإسباني توجيه عبارات الثناء إلى المنافس الشبابي، مشيراً إلى أن الشباب من الفرق التي تعتبر صعبة المراس، مؤكداً أن فريقه تفوق وصنع الكثير من الفرص لكن لم يوفق في استغلالها. وفي سؤال حول تقييم حصيلة بني ياس هذا الموسم، علق المدرب الإسباني قائلاً: نافسنا على 3 جبهات محلية، في الدوري حل الفريق ثامناً، وفي كأس الخليج العربي تأهلنا إلى نصف النهائي، وفي الكأس خرجنا امام ثالث ترتيب الدوري. اعتقد اننا لم نحصد ما نستحقه هذا الموسم خاصة ان الحظ وقف في وجه الفريق مرات عدة. القمزي: سنقاتل من أجل إنهاء الموسم بلقب رسمي دق سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب ناقوس الخطر من ضغط المباريات وتقارب المواعيد مما قد ينعكس سلباً على الفريق في الأمتار الأخيرة من عمر الموسم. وشكر القمزي لاعبي الفريق وأعضاء الجهازين الفني والإداري والكادر الطبي على كل ما قاموا به من أجل تأهيل اللاعبين ووضع الفريق على السكة الصحيحة حتى يظهر بالصورة المشرفة وحتى يتمكن من بلوغ النهائي الخليجي، ومن ثم تجاوز عقبة بني ياس. ورفع القمزي مستوى االطموحات مع وصول الجوارح إلى الأمتار الأخيرة قائلاً: لا يزال الأمل كبيراً بأن يحصل الشباب على لقب رسمي على الأقل هذا الموسم. ولفت إلى أن على الشباب التعامل مع الوضع الراهن وتجاوز أثار الإرهاق وتقارب المواعيد وتجاوز هذه السلبيات في الجدولة. الشباب يطلب تأجيل مباراته مع النصر كشف البرازيلي كايو مدرب الشباب أن إدارة الجوارح ستطلب تقديم موعد المباراة مع النصر ليوم واحد حيث إنها ستقام يوم 30 مايو/ أيار الجاري ضمن نصف نهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، في حين سيلعب يوم بعد غد الأربعاء نهائي البطولة الخليجية أمام السيب العماني. وقال كايو: الشباب سيطلب تأجيل المباراة مع النصر،تمثيل الدولة في مباراة نهائية ومن ثم العودة لخوض مباراة مصيرية في مسابقة غالية بعد 48 ساعة أمر غير عادل. ومضى قائلاً: ضغط المباريات يسبب الإرهاق للاعبين خاصة أن فترات الراحة قصيرة ما بين مباراة وأخرى، وأعتقد أن هناك أفضلية للمنافس الذي ينال قسطاً أكبر من الراحة.