صرح مسؤول أمني محلي بأن ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 16 آخرون أمس الأحد، في هجمات شنها العشرات من المسلحين على نقاط تفتيش تابعة للشرطة جنوبي أفغانستان. وقال محمد إسماعيل حتقي المسؤول الأمني بإقليم هلمند الجنوبي إن الهجمات وقعت بمنطقة سانجين. وأضاف أنه تم استدعاء تعزيزات لتتولى السيطرة على النقاط. وفي تطور منفصل، أعلن عطاء الله خوجياني المتحدث باسم إقليم ميدان وردك شرقي البلاد أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ستة آخرون عندما اصطدمت مركبتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب طريق. وتبنت حركة طالبان في بيان على الانترنت الهجمات على اربعة مراكز امنية في الاقليم. وجاء في البيان انه بعد اربع ساعات من المعارك، تمت السيطرة على ثلاثة مراكز وقتل 54 شرطيا وجرح 13 واسر واحد. وعادة ما تبالغ طالبان في عدد ضحايا هجماتها. الى ذلك، اعلن الجنرال جون كامبل قائد مهمة الحلف الاطلسي في افغانستان ان عناصر من تنظيم داعش المتطرف يجندون اشخاصا في هذا البلد وبعضهم خصوصا من حركة طالبان، لكنهم لا يملكون قدرات عملانية حتى الآن. واضاف اثناء لقاء مع وسائل الاعلام الاجنبية السبت في مقر قيادته بكابول:هناك تجنيد في افغانستان وفي باكستان. هناك اموال تتحرك هنا وهناك. لكن لم نلحظ مبالغ كبيرة ولم نر التنظيم يتحرك في افغانستان. لكنه حذر من انه اذا لم نمارس ضغطا فان الامر سيتفاقم. واضاف لم نر عمليات في هذه المرحلة كما هو الحال في سوريا. لكن بمرور الوقت هذا ما يريدون فعله. ولذلك علينا التخلص من الأمر الآن. واشار الجنرال الى ان التهديد مشترك في افغانستان وباكستان اللتين عليهما، برأيه، ان توحدا جهودهما لمحاربة المتطرفين خصوصا من خلال تقاسم المعلومات. واوضح ان بعض عناصر طالبان يرفعون اليوم الراية البيضاء (طالبان الافغانية) وفي الغد يرفعون الراية السوداء (تنظيم داعش). (وكالات) صرح مسؤول أمني محلي بأن ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 16 آخرون أمس الأحد، في هجمات شنها العشرات من المسلحين على نقاط تفتيش تابعة للشرطة جنوبي أفغانستان. وقال محمد إسماعيل حتقي المسؤول الأمني بإقليم هلمند الجنوبي إن الهجمات وقعت بمنطقة سانجين. وأضاف أنه تم استدعاء تعزيزات لتتولى السيطرة على النقاط. وفي تطور منفصل، أعلن عطاء الله خوجياني المتحدث باسم إقليم ميدان وردك شرقي البلاد أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ستة آخرون عندما اصطدمت مركبتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب طريق. وتبنت حركة طالبان في بيان على الانترنت الهجمات على اربعة مراكز امنية في الاقليم. وجاء في البيان انه بعد اربع ساعات من المعارك، تمت السيطرة على ثلاثة مراكز وقتل 54 شرطيا وجرح 13 واسر واحد. وعادة ما تبالغ طالبان في عدد ضحايا هجماتها. الى ذلك، اعلن الجنرال جون كامبل قائد مهمة الحلف الاطلسي في افغانستان ان عناصر من تنظيم داعش المتطرف يجندون اشخاصا في هذا البلد وبعضهم خصوصا من حركة طالبان، لكنهم لا يملكون قدرات عملانية حتى الآن. واضاف اثناء لقاء مع وسائل الاعلام الاجنبية السبت في مقر قيادته بكابول:هناك تجنيد في افغانستان وفي باكستان. هناك اموال تتحرك هنا وهناك. لكن لم نلحظ مبالغ كبيرة ولم نر التنظيم يتحرك في افغانستان. لكنه حذر من انه اذا لم نمارس ضغطا فان الامر سيتفاقم. واضاف لم نر عمليات في هذه المرحلة كما هو الحال في سوريا. لكن بمرور الوقت هذا ما يريدون فعله. ولذلك علينا التخلص من الأمر الآن. واشار الجنرال الى ان التهديد مشترك في افغانستان وباكستان اللتين عليهما، برأيه، ان توحدا جهودهما لمحاربة المتطرفين خصوصا من خلال تقاسم المعلومات. واوضح ان بعض عناصر طالبان يرفعون اليوم الراية البيضاء (طالبان الافغانية) وفي الغد يرفعون الراية السوداء (تنظيم داعش).