مكة المكرمة 06 شعبان 1436 هـ الموافق 24 مايو 2015 م واس رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس, بحضور معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم اليوم, حفل تخريج الدفعة الـ ( 45 ) من طلاب القسم الثانوي بمعهد الحرم المكي الشريف بالمسجد الحرام. وبُدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك شاهد معاليه والحضور عرضاً مرئياً يُبيّن مراحل المعهد منذ تأسيسه وآلية الدراسة فيه والعلوم التي ينهل منها الطلاب من خلال وجودهم بالمعهد, كما تضمن العرض المرئي كلمة لفضيلة مدير معهد الحرم المكي الشريف الشيخ سلمان بن صالح المقوشي قدم فيها نبذة تاريخية عن المعهد وأقسامه ومراحله وخططه وبرامجه التطويرية. تلي ذلك كلمة خريجي المعهد ألقاها بالنيابة عنهم الطالب عمر باعيسى شكر فيها الله عز وجل على سائر نعمه وجزيل عطائه وعلى توفيقه أن يسَّر لهم القبول والالتحاق في هذا المعهد المبارك, مبيناً أنهم قد تلقوا العلم من منابعه الصافية, كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, اللذان يرسمان منهج أهل السنة والجماعة المتسم بالوسطية والاعتدال, معرباً عن شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون الحرمين على متابعته ودعمه لمعهد الحرم المكي الشريف وطلابه وكل ما يخدم العلم وأهله في المسجد الحرام. عقب ذلك استمع الحضور لكلمة مسجلة لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أثنى فيها على اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتقديم أرقى الخدمات ليؤدوا نسكهم على أكمل وجه, مشيداً بالعمل الدؤوب التي تقوم فيه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في خدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم منذ تأسيسها, وعلى عمل الرواد الذين تعاقبوا على رئاستها, منوهاً بالجهود التطويرية لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس, داعيا له سماحته بمزيداً العون والتوفيق. وهنأ سماحته الخريجين على تخرجهم, مبينًا أن هذا المعهد هو نواة لجامعة المسجد الحرام والمسجد النبوي, وأن إنشائها أمرٌ مهم لتخريج الدعاة الذين ينهلون العلم في رحاب المسجد الحرام, ليكونوا منارات هدى ومشاعل علم وتقى ودعاة اعتدال ووسطية لإخراج الناس من الظلمات إلى النور, ولتبليغ رسالة الإسلام وتوجيهها إلى العالم أجمع, وأن هؤلاء الخريجين من معهد الحرم المكي قد نهلوا العلم على أيدي علماء مقتدرين. ورفع سماحته شكره ووافر دعائه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس. // يتبع // 17:57 ت م تغريد