التقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها إضافة إلى بحث آخر التطورات بالمنطقة العربية لاسيما الوضع في ليبيا. وقال شكري إن الجزائر ومصر تجمعهما خدمة مصلحة بلديهما وشعبيهما مع مراعاة المصالح القومية العربية. وثمن عقب لقاء مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة مستوى علاقات بلاده مع الجزائر مبرزاً تطلعه لأن تكون المباحثات التي يجريها بالجزائر مثمرة. ومن جهته أكد لعمامرة أن الجزائر ومصر تتقاسمان نفس المشاعر وأن بلاده تتطلع أيضاً إلى محادثات مثمرة ونتائج تعزز العمل المشترك بين البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان شكري وصل أمس إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين.