أكد عدد من الدعاة والمشايخ في منطقة جازان أن تفجير مسجد القديح بمحافظة القطيف يعد فسادا في الأرض وسفكا للدم الحرام، مشيرين إلى ضرورة الوقوف صفا واحدا أمام المتربصين بأمن الوطن من التنظيمات الإرهابية المختلفة. وقال إمام وخطيب جامع أم الحجل عبدالرحمن عولقي: ما تقوم به الجماعات الإرهابية لا يتفق مع رحمة الإسلام ومقاصده وتشريعه ويعد إفسادا في الأرض وإهلاكا للحرث والنسل وفرقة واختلافا وخروجا عن جماعة المسلمين وبثا للفتن وتغريرا. رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالشقيق محمد بن إبراهيم المطمي ذكر أن من يقدم على مثل ما حدث في مسجد القديح ماهو إلا معتد أثيم أشرب قلبه حقدا وضغينة وقد أجمع علماء الأمة على تحريم الإرهاب وأنه ليس من الجهاد بل هو فساد في الأرض. وأضاف سليمان يحيى كادومي شيخ قبيلة الكوادمة أن ما حدث من تفجير في وقت صلاة الجمعة راح ضحيته عدد من المصلين في بلدة القديح جريمة نكراء واعتداء على أنفس معصومة حرمها الله لكن وحدة الشعب السعودي أفشلت مخططاتهم. وقال رجل الأعمال محمد جبلي إن تفجير مسجد القديح عمل إرهابي جبان وهو انتهاك لحرمة المكان والوقت مؤكدا على وحدة الصف واجتماع الكلمة في مواجهة أي مفسد وأن نكون يدا واحدة مع علمائنا وولاة أمرنا لقطع دابر الفساد. وقال كل من عدنان خواجي خطيب جامع الراجحي بصبيا وعيسى الشماخي إمام وخطيب الجامع الكبير وإبراهيم كداف خطيب جامع الخالدية «يعد الإرهاب داء العصر الذي ابتليت به الأمم والمجتمعات المعاصرة، فلم يسلم مجتمع من شروره وآثاره المدمرة، ونحن في هذا الوطن عشنا وترعرعنا على البقاء تحت راية واحدة في ظل كرامة ومحبة وولاء للقيادة الرشيدة لن نلتفت إلى أدعياء الفتنة والضلال والتشرذم. كما أوضح كل من محمد سليمان القنوي عمدة المركز الأسفل وأحمد علي شامي عمدة المركز الأعلى ومحمد أحمد شار عمدة المركز الشامي أن الإجرام الظلامي يقف خلف حادثة تفجير الجامع في القطيف وأن دماء الأبرياء لن تذهب هباء فنحن على ثقة في أجهزتنا الأمنية الباسلة، مشددين على ضرورة تحصين الشباب من كل الأفكار الضالة وحمايتهم من كل ما قد يحفهم من مخاطر الغلو والفتنة. وأضاف إبراهيم بن حسن الذروي شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع بمحافظة صبيا أن ما حدث في جامع القديح من تفجير آثم وجبان هو إرهاب ضال واعتداء غاشم على الأنفس المعصومة، استفز مشاعر الوطن بأسره فنحن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة ونرفض المساس بأمننا.