عبر لـ«عكاظ» عدد من أفراد حرس الحدود بقطاع الحرث عن حزنهم العميق لفقدان زميلهم حسن علي صميلي الذي استشهد بمقذوف عسكري من الأراضي اليمنية، فجر الأربعاء الماضي، وقالوا «فقدنا زميلا عزيزا، لكن عزاءنا انه استشهد دفاعا عن الدين ثم الوطن في ميدان الشرف والكرامة»، موضحين أن استشهاده لن يثنيهم عن القيام بواجبهم في التصدي للبغاة المعتدين. بداية، قال الرقيب علي حدادي: «حسن مشهود له بحب العمل والأخلاق الفاضلة والأخوة الصادقة، وهو من الزملاء الأعزاء علينا، والحمد لله أنه استشهد حماية للدين والوطن، وكان آخر تواصلي معه قبيل المغرب، حيث سألته عن العمل، فأجاب بأنه زار أهله ثم عاد إلى مقر عمله في مركز أبو الرديف، ولاحقا وصلني خبر استشهاده صباح الأربعاء، ولا نقول سوى الحمد لله على قضاء الله وقدره». بدوره، قال العريف بكري محنشي: «زملينا حسن من أفضل الأفراد في العمل، وتربطني به علاقة أخوية، وقد حزنت كثيرا عندما تلقيت خبر استشهاده، لكن ما خفف حزني أنه استشهد دفاعا عن الدين والوطن، وفي ميدان الشرف والبطولة، نسأل الله له الرحمة والمغفرة». وأخيرا، يؤكد العريف جابر حكمي أن «استشهاد الصميلي سيعطينا دافعا كبيرا في التسابق على حماية الوطن، ويا حظ من نال الشهادة دفاعا عن الدين وحماية بلاد الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض.. وزملينا الكل يشهد له بالخير وحسن الخلق، نسأل الله أن يصبر أهله وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان وأن يدخله فسيح جناته.. وأن يحفظ بلادنا من شر المعتدين ويرد كيدهم في نحورهم».