أوضحت المحاضرة في جامعة عدن الدكتورة فائزة عبدالرقيب أن عبث الحوثي وتدميره للمنشآت التعليمية أدى لتوقف الفصول الدراسية في جميع مدارس وجامعات اليمن، مشيرة إلى أن الاعتداءات المتواصلة من قبل جماعة صالح والمليشيات الحوثية على المدارس ساهم في إحداث حالة قلق وعدم استقرار في أوساط الطلاب. وأشارت الدكتورة فائزة عبدالرقيب إلى أن هناك مناطق لم يسيطر عليها الحوثيون ولا يوجد فيها جامعات بل مدارس للبنين والبنات، ولكن نفسية الطلاب والطالبات أصبحت غير محفزة للدراسة، فضلا عن خوف الأهالي من الغارات التي يشنها الحوثيون عليهم، مبينة أن مليشيات الحوثي قامت بتحويل المدارس والجامعات لأماكن يقومون فيها بتخزين أسلحتهم المختلفة، بالإضافة لهروبهم لهذه الأماكن للاختباء فيها، وهناك بعض المدارس بحاجة للترميم ومدارس بحاجة لإعادة الإعمار فيها مرة أخرى، معربة أملها بعودة الأوضاع اليمن إلى طبيعتها وعودة الإعمار لجميع محافظات وبناء المدارس والجامعات بشكل سريع. وأكدت أن وثيقة القرار النهائي لمؤتمر الرياض تتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2216 والمبادرة الخليجية وجاءت على أساس تأكيد الشرعية اليمنية للحكومة المنتخبة من شعبها، وأن دولة اليمن دولة مسالمة ترفض عدوان الحوثي. وشكرت الدكتورة فائزة، في ختام حديثها، حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وجه باحتضاننا في مملكة الإنسانية، وهذا الشيء ليس بمستغرب على شعب المملكة الذي وقف معنا في الماضي وفي الحاضر، فلهم جزيل الشكر والعرفان.