×
محافظة المنطقة الشرقية

«الفنية الأولمبية» تبحث استعدادات إقامة دورة الألعاب الخليجية للناشئين بالإمارات

صورة الخبر

توج حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فريق السد بكأس سموه بعد فوزه على الجيش 2-1 في المباراة النهائية على الكأس الغالية التي جرت مساء أمس باستاد جاسم بن حمد بنادي السد. حضر المباراة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وحضر المباراة أيضاً سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة وسعود المهندي نائب رئيس الاتحاد. كما حضر المباراة سعادة الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية العربية والدولية. وشهدت المقصورة الرئيسية باستاد جاسم بن حمد احتفالية هي الأروع هذا الموسم بتشريف سمو الأمير المفدى، بعد أن تم الاستعداد لها بشكل رائع من جميع الجوانب، فكانت مسك الختام لموسم كروي قوي وصعب. وبدأت مراسم التتويج بتكريم سمو الأمير المفدى، لعدد من المسؤولين عن المباراة وهم: محمد مبارك المهندي مراقب اللقاء، وناجي الجويني مراقب الحكام، وطاقم الحكام بقيادة الدولي خميس الكواري ومساعدوه وهم: طالب سالم المري وسعود أحمد وسلطان سالم وأحمد السيد ومحمد الشمري. بعد ذلك قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتكريم فريق الجيش وتسليمهم الميداليات الفضية. ثم قام الأمير المفدى بتتويج لاعبي السد وجهازهم الفني والإداري بالميداليات الذهبية، وجاءت اللحظة التاريخية التي انتظرها الزعيم ونجومه ومسؤولوه وجماهيره، وهي لحظة استلام الكأس الغالية من الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى والتي قام سموه بتسليمها الي طلال البلوشي قائد فريق السد وسط فرحة طاغية وكبيرة للسداوية بعد ان جنوا ثمار الجهد الطويل والشاق الذي بذلوه هذا الموسم . وكان تتويج الامير المفدى للسد وقائده بكأسه الغالية، بداية لاحتفالات سداوية واحتفالات جماهيرية بشكل عام، حيث اطفئت انوار ستاد جاسم بن حمد وانطلقت الالعاب النارية، وانطلقت الاوراق الذهبية لترسم لوحة رائعة في الملعب . وأعطت الألعاب النارية شعوراً كبيراً بالفرحة الطاغية خاصة أنها استمرت لفترة طويلة، وزاد من بهاء المنظر وجمال اللوحة إضاءة الجماهير لهواتفهم النقالة، فتحوّل استاد جاسم بن حمد إلى لوحة كروية رائعة وجميلة. ومع الألعاب النارية انطلقت الأغاني الجميلة المهنئة للسد باللقب وكانت أجمل الأغاني (الكأس جابوه) وهو ما أضفى أيضاً إثارة وروعة على اللوحة الختامية للمباراة النهائية لكأس أمير البلاد المفدى. وبعد استلام طلال البلوشي للكأس الغالية انطلق مع زملائه في احتفالية كبيرة وتوجهوا نحو جماهيرهم للمشاركة معهم في هذه الاحتفالية وفي فرحة الفوز باللقب الغالي الذي تحقق بعد معاناة طويلة هذا الموسم وبعد مشوار صعب اصطدم فيه الزعيم بعدد من العقبات كان آخرها فريق الجش والذي كان نداً قوياً. ولعل أجمل ما في هذه الاحتفالية أن الجماهير جميعها بمن فيهم جماهير الجيش شاركت في الاحتفال بتتويج السد فكانت لمحة رائعة وتعبير عن مدى أهمية هذه البطولة لدى الجميع، وفرحة تواجد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بين أبناء شعبه في هذا اليوم الرائع وفي نهائي كأس سموه. وانتقلت أفراح واحتفالية الزعيم ونجومه إلى غرفة الملابس التي تحوّلت إلى عرس كروي كبير شارك فيه مسؤولو السد مع نجومه ومع جماهيره حيث احتفلوا على طريقتهم الخاصة بالكأس الغالية.