×
محافظة المنطقة الشرقية

د.أحمد الزعبي: الكتابة تعاني انحسار الثقافة الجادة

صورة الخبر

كتب - حسين أبوندا: بدأت الأسواق والمجمعات التجارية الاستعدادات لشهر رمضان الكريم مبكرا هذا العام حيث حرصت على عرض السلع الرمضانية وتعليق بوسترات وزينة رمضان. ووفر تجار السوق العماني كافة المواد الغذائية التي يقبل عليها المتسوقون خلال الشهر الكريم وفي مقدمتها التمور والدهن والليمون المجفف ودبس التمر والقهوة والبهارات. وأكد تجار لـ الراية أن بشاير البلح والرطب ظهرت مع وصول نوعين من البلح العماني وهما "المزناج" الأحمر بسعر 40 ريالا للكيلو و "النغال" الذي يباع بـ 30 ريالا للكيلو، فيما ينتظر وصول شحنات جديدة من نوعيات مختلفة لمواجهة الطلب المتزايد خلال الأيام القادمة حيث يحرص كثير من المستهلكين على شراء كميات كبيرة من البلح والرطب في الشهر الكريم وتوقعوا وصول أنواع "الخلاص" و"الخنيزي" و "الصقعي" قبل الشهر الكريم، مؤكدين أن أسعارهم ستكون مرتفعه نظرا لبداية موسم قطفها وليس من باب استغلال التجار لموسم الشراء في الشهر الكريم. ويصل إلى السوق العماني كل يومين ما يقارب من 1000 كيلو من البلح العماني عن طريق تجار عمانيين يبعونه بدورهم لتجار السوق العماني ، وأكد أحد التجار أن كمية البلح التي تصل إلى السوق العماني تنفذ خلال يومين وهذا يدل على الإقبال الكبير من قبل المستهلكين، مشيراً إلى أنه يحرص على السفر وجلب جميع الكميات التي يحتاج إليها السوق القطري من البلح العماني يوماً بعد آخر. وقال خلفان علي الحسني وهو أحد التجار العمانيين: الفترة الحالية هي بداية موسم البلح العماني من نوعين يطلق عليهما في الخليج وسلطنة عمان اسم "مزناج" و "نغال" ، نبيع الأول بمبلغ 40 ريالا للكيلو ، والثاني بـ 30 ريالاً. وأضاف: سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى بداية موسمه وهو أمر طبيعي لأي نوع من أنواع الفاكهة أو الخضار التي يبدأ سعرها في الانخفاض تدريجياً بعد أسبوع أو عشرة أيام من بداية ظهورها، كما سيصل قبل الشهر الكريم بفترة أسبوع أنواع أخرى مثل "الخلاص" و "الخنيزي" ونوع آخر اسمه "القش طبق" . وأكد أن الإقبال كبير من قبل المواطنين الذين يحرصون على شراء كميات كبيرة من البلح والرطب العماني خاصة أن موسم البلح يبقى لفترة بسيطة، فمعظم مواطني الخليج يكونون مشتاقين لتناول البلح وهو ما يجعلهم يقبلون بصورة كبيرة على شرائه في بداية موسمه مهما كانت أسعاره مرتفعة. وأكد سيف ناصر حميد أحد التجار العمانيين الموردين للبلح العماني أنه يحرص على توريد 1000 كيلو من البلح العماني كل يومين، وهذا يدل على الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين لشراء بشايره ، مشيراً إلى أنه يتعامل مع تجار السوق العماني ويبيع لهم "النغال" و "المزناج" اللذين يعتبران أحد الأنواع التي يقطفها المزارع العماني في هذا التوقيت من العام. وتوقع أن يصل قبل بداية الشهر الكريم كميات منوعة من البلح العماني ، مثل "الخنيزي" و"الخلاص" و"المبسلي" وغيرها من الأنواع التي تجد إقبالاً كبيراً من المستهلكين. وقال سريكان سنجيب (بائع) : السوق العماني سيشهد إقبالا كبيرا من المواطنين قبل بداية الشهر الكريم ، لذا حرصنا على جلب كميات كبيرة من البضائع استعداداً لموسم الشراء، خاصة أن البضائع التي نبيعها لا تتوفر في أماكن أخرى أضف إلى ذلك الفرق الواضح في الأسعار بيننا وبين المحلات والمجمعات التجارية. وأضاف: نعرض الرطب والبلح والتمور والقهوة والأصناف المختلفة من الليمون المجفف، كما نوفر بضائع مختلفة أهمها الدهن والدبس وأنواع مختلفة من البهارات بالإضافة للهيل والقهوة وهي أكثر الأنواع التي يفضل المواطنون شراءها من السوق العماني. وعن الأسعار فأشار إلى أن التمر الصقعي بـ 40 ريالاً للكيلو أما المبروم فيباع بـ 50 ريالاً ، وبالنسبة للمنتجات الأخرى فيبلغ سعر الدهن 45 ريالاً ودبس تمر الخلاص بـ 30 ريالاً والهيل 90 ريالاً للكيلو والقهوة بـ 25 ريالاً. وأكد أن السوق العماني يعتبر وجهة للعديد من الزبائن وخصوصاً كبار السن الذين يحرصون على المجيء بأنفسهم للتجول وشراء مختلف أنواع المنتجات التي يقومون بعرضها، مشيراً إلى أن بشاير ظهور البلح العماني زاد من نسبة إقبال المواطنين على شراء البلح وباقي البضائع المختلفة الخاصة بالشهر الكريم. وأوضح أن البلح العماني الذي يبيعه هو من نوع "النغال" وهو أول نوع يصل إلى السوق من سلطنة عمان ويبيع الكيلو منه بـ 30 ريالاً بعد أن كان يباع بـ 40 ريالاً الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أن سعره سينخفض أكثر من ذلك خلال الأيام والأسابيع القادمة. وقال: أفضل أنواع الرطب هو الخلاص الذي يتميز بمذاقه الجميل والمميز والذي يفضل شراءه معظم المواطنين سيصل مع بداية شهر رمضان أو قبله بأيام قليلة وستشهد أسعاره ارتفاعاً ملحوظاً بسبب تزامن موسمه مع الشهر الكريم ، حيث يعتبر هذا النوع من أغلى أنواع الرطب ويأتي الرطب الأحمر الخنيزي والصقعي بعده. وأوضح آري خوشنا (بائع) أن السوق العماني يبيع مختلف البضائع التي يتم استيرادها من الخليج ويوجد إقبال كبير من الزبائن الذين يفضلون شراء مستلزمات الشهر الكريم من السوق العماني لافتاً إلى أن أغلب البضائع التي يقبل الزبائن عليها متوفرة على مدار العام داخل السوق العماني ولكن ما يختلف في شهر رمضان هو زيادة نسبة الإقبال على شراء هذه البضائع وبعض الزبائن لا يحضرون إلا في المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد. وبالنسبة لأكثر البضائع التي تشهد إقبالاً في الشهر الكريم أكد أن السمن البلدي الذي يستخدمه القطريون في إعداد أطباق الهريس ومختلف أنواع الحلويات هو أكثر المنتجات المطلوبة بالإضافة إلى البهارات المشكلة والليمون المجفف مشيراً إلى أن أسعار البضائع المعروضة في متناول الجميع وأرخص كثيراً من المحلات الأخرى.