×
محافظة المنطقة الشرقية

«المستشفى التخصصي» يتجه لأن يكون مقصدًا للسياحة العلاجية في الأردن

صورة الخبر

أعلن الأردن أمس، توقيع اتفاقيات وإطلاق مشاريع وفرص استثمارية جديدة في الأردن بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 27 مليار دولار في مختلف القطاعات، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” الذي اختتمت أعماله أمس في البحر الميت. وأطلقت مشاريع تبلغ قيمتها 6.9 مليار دولار، كما تم الإعلان عن فرص استثمارية جديدة بقيمة 20 مليار دولار في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة والنقل والمياه والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية. وأكد كلاوس شواب مؤسس المنتدى ورئيسه خلال حفل الختام التزام مجتمع رجال الأعمال المشاركين في المنتدى باستحداث 100 ألف وظيفة حتى عام 2017، مشيرا إلى أن تسعة شركاء إقليميين للمنتدى تعهدوا بإطلاق مبادرات جديدة لتحقيق هذه الأهداف. وقال ميروسلاف دوسيك كبير المديرين ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنتدى: إن الحوارات والنقاشات التي شهدها المنتدى تركزت على التحولات على مختلف الصعد التي تشهدها المنطقة منذ أربع سنوات وما نتج عنها من أسئلة حول كيفية ضمان “كرامة” جيل الشباب في ظل هذه الظروف. وكان المشاركون في المنتدى قد ناقشوا على مدى ثلاثة أيام قضايا التنمية السياسية والاقتصادية والأوضاع في المنطقة خاصة في فلسطين والعراق وسورية والإصلاح في العالم العربي. كما ناقش المشاركون في المنتدى دور الاقتصاد في تعزيز الاستقرار العالمي ومواضيع الإصلاح القضائي والاقتصادي في العالم وبناء القدرات المؤسسية والقطاعات الاقتصادية المهمة التي تشمل الطاقة والسياحة وصناعة الدواء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. في سياق متصل، أكد متخصصون دوليون أهمية تكاتف الجهود وتشكيل فريق عمل لمحاربة تنظيم داعش في الفضاء الإلكتروني محملين المسؤولية للقطاع الخاص في هذا المجال. وطالبوا خلال جلسة بعنوان (معالجة التطرف الرقمي) عقدت ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الأردن، القطاعين العام والخاص لتنسيق الجهود والعمل مع مؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التطرف الإلكتروني بالاعتماد على تشريعات الأمم المتحدة. وأكد جون بول لابورد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب وريتشارد ستينجل نائب وزير الخارجية الأمريكي للدبلوماسية العامة ومصطفى بكر مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة كردستان أهمية الموازنة بين الخصوصية والأمن ومكافحة خطاب الكراهية إضافة إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان. وشددوا على سن تشريعات تتيح اقتحام الخصوصية للتعامل مع المنظمات الإرهابية التي لها ارتباطات بالجريمة المنظمة ما يستدعي بالتوازي ضمان حرية التعبير، مطالبين بتكاتف جهود وسائل التواصل الاجتماعي مع جهود الحكومات لمواجهة الظاهرة والحد من تحويل المعلومات إلى سلاح. وأشاروا إلى ضرورة عدم إهمال التأثير الذي يحققه “داعش” من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي في استقطاب وتجنيد أعضاء جدد واستبدال القتلى بشكل يومي من خلال خطاب الكراهية والحض على العنف. وقال وليد خالد الشريعان المدير العام لشركة المباني الكويتية: إنه كان من الأجدى أن يتم التركيز على الجانب التقني لمكافحة الإرهاب والقرصنة الإلكترونية. ولفت إلى أن المشاركين في المنتدى نخبة من الاقتصاديين بحاجة إلى الإرشاد في مجال مكافحة القرصنة الإلكترونية وحماية المعلومات.