×
محافظة المنطقة الشرقية

نقل22 فتاة و3 أطفال لدار إيوائية في الأحساء

صورة الخبر

احتجزت الجهات الأمنية في محافظة النعيرية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك 200 سيارة 80% منها يمتلكها درباوية والبقية تعود لأشخاص مطلوبين أمنيا وعليهم تعاميم. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بمحافظة النعيرية زيد أبو طالب، وجه محافظ النعيرية ناصر بن جاسر الماضي بتشكيل لجان برئاسة بندر السبيعي من المحافظة وعضوية قائد الدوريات بشرطة النعيرية الملازم نواف الشريف ورئيس قسم السير بمرور النعيرية الرقيب مبارك الزعبي للقبض على الدرباوية وإيقاف سياراتهم. من جانبه ذكر مدير مرور النعيرية العقيد فهد محمد الحقباني، أن دوريات المرور عملت بكامل قوتها منذ أول يوم لإجازة العيد وحتى آخر يوم وتم حجز العشرات من السيارات المخالفة لأنظمة المرور وأكثر من 100 سيارة بعضها مع سائقها والبعض الآخر لاذ أصحابها بالفرار وتركوها مع العلم أن هناك أكثر من 100 سيارة أخرى تم حجزها في شرطة النعيرية لوجود مخالفات أمنية. وأضاف لأول مرة يتم استدعاء ميكانيكيين وفنيين إلى حجز المرور لتعديل الأخطاء والإضافات التي قام بها أصحاب السيارات وإعادة السيارات إلى وضعها الطبيعي قبل تسليمها لأصحابها، حيث تم فك وتغيير الشكمانات التي تم تركيبها (الهادرز) التي تصدر أصواتا عالية مزعجة وتم تركيب الأصلية في جميع السيارات التي حجزت وكذلك تم إصلاح السيارات المنزلة أو المرفعة التي يتم إما تنقيص بعض أجزائها أو إضافة أجزاء وقام الميكانيكيون بإصلاح تلك السيارات وهي بالعشرات وكذلك الألوان والملصقات والكتابات تم إعادتها إلى وضعها الصحيح، مع تحميل القيمة على أصحابها مع دفع الغرامات والجزاءات النظامية الأخرى. وأوضح رئيس قسم السير بمرور النعيرية الرقيب مبارك محمد الزعبي، أن الدرباوي شخصية مهزوزة فبمجرد طرح وتكرار الأسئلة عليه يجهش بالبكاء ولا يعلم لماذا يقوم بهذا السلوك. وأضاف لاحظت خلال فترة احتجاز البعض منهم عدم سؤال أولياء أمورهم عنهم وكانت هناك اتصالات قليلة من أمهات وهذا أمر مستغرب فأين الآباء وأين الأسرة بالكامل عن ابنهم. وأضاف هؤلاء المراهقون تجمعوا من مناطق المملكة المختلفة ومن بعض دول الخليج مثل الكويت وقطر بناء على تواصلهم عبر وسائل الاتصال وخاصة البلاك بيري للتجمع والتفحيط والاستعراض، ولو لم يتم رصدها والتعامل معها لكانت الأكبر والأضخم والأوسع على مستوى المملكة وكانت المواقع المقترحة هي المنطقة الواقعة بين النعيرية والخفجي (الطريق العام على امتداد حوالي 150 كم) خاصة طريق الساجي وكذلك ما بين مفرق النعيرية الخفجي وحتى رأس مشعاب والسفانية وانتهاءً بالخفجي، وكانوا يريدون أن يقوموا بعدة استعراضات وتفحيط لعدة أيام خلال العطلة وبشكل لم يسبق له مثيل ولكن اللجان التي شكلت والتعاون بين كافة الجهات من الإمارة ممثلة بالمحافظة والمرور والشرطة وأمن الطرق وما تم من تعامل جاد أفشل هذه التجمعات وأنهاها قبل أن تبدأ. وأوضح المرشد الأسري عبدالله بن علي الحكمي أنه من خلال تتبعه في الأيام الماضية وسؤاله عن وضع الدرباوية اتضح أن هؤلاء الشباب جاءوا من مدن ومناطق مختلفة من شمال المملكة وجنوبها ومن الوسطى والغربية وغيرها من المحافظات والقرى والمدن ومن دول الخليج وأن غالبهم إن لم يكن جميعهم لا تعلم عنهم أسرهم شيئا. واتضح أنه لم يسأل أي أب عن ابنه وهناك قلة ممن سأل عنهم أمهاتهم فقط مما يدل على أن هناك إهمالا من الأسرة. ووصف ظاهرة الدرباوية بالخطيرة ومن يقلل منها فهو مخطئ وفي المستقبل ستكون أكثر خطورة إن لم يكن هناك حلول مناسبه لها. وأضاف من وجهة نظري هذه الظاهرة تركت في بداياتها وتم التساهل معها ولم يتم الاهتمام بها حتى استفحلت وأصبحت ظاهرة والمنطقة الشرقية كافة وخاصة محافظات الخفجي والنعيرية وحفر الباطن هي الأكثر لتواجد الدرباوية وتأتي بعدها منطقة الحدود الشمالية ثم بقية المناطق بنسب متفاوتة وكانت بداية الدرباوية من الخفجي لقربها من دولة الكويت التي هي أساس الدرباوية، ويرى أن الحلول المناسبة لمواجهة هذه الظاهرة تتطلب تعاونا واسعا بين الأسرة والمجتمع بكافة شرائحه وبين الدولة بكافة جهاتها التعليمية والأمنية والإرشادية فيجب تجميع الدرباوية في المناطق المتواجدين فيها وحجزهم فترة من الزمن ويكون هناك تعليم لهم ومناصحة ومن يصلح منهم يطلق سراحه ليعود عضوا فعالا نافعا في المجتمع ومن يعد لها يعاد إلى المواقع الإصلاحية أو السجن هذه هي الطريقة الوحيدة لإصلاح هذه الفئة الشاذة، ويجب عدم التهاون في هذا الأمر فهو خطير فهناك سلوكيات مشينة وشاذة تمارس في أوساط هذه الفئات مثل الشذوذ الجنسي والتعاطي والضياع التسكع وترك التعليم أو إهماله وغيرها من السلوكيات الخاطئة، هذا غير ضررهم الاجتماعي والأسري والأخلاقي والمادي ومالا يعد من الأضرار المستقبلية على الوطن والمواطنين وترك هذه الظاهرة يعد خطأ كبيرا سيدفع الوطن بكافة شرائحة ثمنه باهضاً.