×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / " كفى " تدعو الأسر لمتابعة أبنائها خلال فترة الاختبارات

صورة الخبر

< اكتظت مستشفيات المنطقة الشرقية القريبة من القديح والبعيدة عنها، بآلاف الراغبين في التبرع بدمائهم لمساندة أهالي القديح في مأساتهم، والتخفيف من أحزانهم. وقدر عاملون صحيون في مستشفيات حكومية عدد المتبرعين بالدم الذين وصلوا خلال الساعة الأولى من وقوع الاعتداء بنحو ألفي متبرع، يحملون جميع فصائل الدم. وخصص عدد من المستشفيات، من بينها القطيف المركزي، مكاناً مستقلاً لاستقبال المتبرعين بالدم. واستخدمت مواقع التواصل الاجتماعي لتكون منبراً يعلن الحاجة لنوع محدد من فصيلة الدم، وبخاصة فصيلتي «O» و«A». فيما وقف المتبرعون بالدم طوابير في مستشفى الدمام المركزي، على رغم أنه يوم جمعة، والغالبية تتناول الغذاء في منزل العائلة الكبير. إذ وقف أهالي المنطقة الشرقية مع إخوانهم المصابين في التفجير موقف النفس والذود بالدماء، لدفع الضرر عنهم والإسهام في سرعة علاجهم. فيما اضطر عاملون في بنوك الدم إلى الاعتذار للمتبرعين، لعدم قبولهم. وأكدت مصادر طبية أنه «ليس كل راغب في التبرع يتم استقباله، وإنما وفق شروط، ومن بينها ألا يقل وزنه عن 50 كيلوغراماً، وألا تكون نسبة الهيموغلوبين في الدم أقل من 13 في المئة للرجال، و12 في المئة للنساء. كما يرفض المصابين بالأمراض المُزمنة. ووفر الكادرين الطبي والفني والممرضين، إضافة إلى المعدات الطبية والإسعاف وأدوات التعقيم. ويتولى الكادر الطبي الإشراف على اختيار المتبرعين وتقويم مدى ملاءمتهم للتبرع». إلى ذلك، قطع أطباء وممرضون إجازتهم الأسبوعية، بمبادرة منهم، للمشاركة في إسعاف المرضى، من دون انتظار أن يُطلب منهم المجيء للمستشفيات، وذلك بعد ورود أخبار عن زيادة عدد المصابين والحاجة لمزيد من المسعفين في مستشفى القطيف المركزي، ليقفوا جميعهم صفاً واحداً، بهدف علاج المصابين.