ومن جانبه دان عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة الدكتور بدر بن خضير المخلفي الاعتداء الإرهابي الذي أستهدف الأبرياء في أحد بيوت الله , موكداُ أن هذه الفعلى تثبت مجدداً أن الإرهاب الأعمى جعل من كل شيء هدفاً ، وأن مواجهته بكافة الوسائل واجب شرعي ووطني , معرباً عن صادق العزاء وخالص المواساة لذوي الشهداء الذين سقطوا في الاعتداء الآثم , متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين . وقال إن ما حدث في مسجد بلدة القديح عمل خطير يدل على خبث نوايا من يقفون خلفه وحقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين وسعيهم لإثارة الفتنة والتخريب وإراقة دماء الأبرياء اللذين لم يقترفوا أي ذنب يستحقون عليهما تعرضوا له من قتل وترويع . وأفاد الدكتور المخلفي إن أبناء هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ لن تؤثر فيهم مثل هذه الأفعال التي يسعى الأعداء لتحقيقها من خلالها , بل ستزيد الجميع تماسكاً, وتلاحماً في وجه كل من يريد المساس بأمن ومقدرات هذا الوطن العزيز" . وأبان مدير ثانوية الجرف بالمدينة المنورة نايف الحربي أن هذا التفجير لن يؤثر في ترابط وتكاتف أبناء الوطن في مواجهة هذه الفئة الضالة التي تحاول أن تنشر الفوضى والفتن بين أبناء هذا البلد المبارك ، داعياً الجميع للاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه والحذر من دعاة الفتنة والفساد، وترويج الشائعات، والتعاون مع رجال الأمن لتتبع المفسدين في الأرض الذين يحاولوا النيل من أمن هذه البلاد واستقرارها. وأشاد الحربي بما يقوم به رجال الأمن البواسل من بذل أرواحهم وأنفسهم في سبيل حفظ أمن هذه البلاد واستقرارها وبث روح الطمأنينة بين شعب المملكة والمقيمين عليها، مشيراً إلى أنه لا مكان للأعداء في المملكة، وأنهم مهما خربوا وأفسدوا فإنهم مدحورون خائبون بإذن الله. // انتهى // 18:04 ت م تغريد