تسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون شهادة تعيينه سفيرا لمنظمة السلام العالمي "HWPL" خلال زيارة وفد من المنظمة لمقر الجمعية. ونقل الوفد لرئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان رسالة من مؤسس المنظمة ورئيسها "مان هي لي" تضمنت إشادة بجهود رئيس الجمعية من أجل السلام والعمل التطوعي طيلة ما يزيد عن ثمانية وثلاثين سنة، ومشاركته الفاعلة في مؤتمر السلام العالمي المنعقد في كوريا الجنوبية، قائلة "إنّ الوقت قد حان من أجل أن يعمل العالم كله يدا بيد لصنع السلام، بدءا من الأطفال وصولا إلى كبار السن". وقد قامت المنظمة بالتحرك في عدة دول من أجل مساعي السلام مع رؤساء الدول ومؤسسات المجتمع المدني في كل من أوروبا وجنوب أفريقيا وأثيوبيا وكولومبيا وفنلاندا ومالاوي والفلبين، وتهدف المنظمة أساسا إلى صنع السلام على أرض الواقع في أماكن النزاع على مستوى العالم . ورحب بوزبون بوفد المنظمة، متمنيا النجاح لمنظمة السلام العالمي في مساعيها لتحقيق السلام، منوها بجهودها لتحقيق السلام وإرساء المصالحة في عدة دول كانت عرضة للنزاعات الداخلية والحروب، مشيدا بأهداف المنظمة ورؤيتها وبرنامجها المستقبلي ونشاطاتها في مجال صنع السلام في العالم. وفي ختام اللقاء، سلّم رئيس الوفد شهادة من رئيس المنظمة السيد مان هي لي بتعيين بوزبون سفيرا لدى المنظمة، بهدف تعميم ثقافة وقف النزاعات والحروب وحفظ شعلة السلام كتراث عالمي إنساني للأجيال القادمة . يذكر أن بوزبون كان قد شارك في شهر سبتمبر من العام الماضي في مؤتمر القمة لتحالف الأديان العالمي بدعوة من المنظمة، والتي انعقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سيول بحضور 250 ألف شخص وبمشاركة 2000 قيادي ديني وإنساني واجتماعي ونشاطين للسلام من عدة دول في العالم. وقال بوزبون بهذه المناسبة إنّه يهدي شهادة تعيينه سفيرا لمنظمة السلام العالمي إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء – الذي تلقّنت من مجالسه دروسًا في حفظ شعلة السلام - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى شعب البحرين الوفي، مؤكدًا أن الشهادة كانت اعترافًا دوليا بدور البحرين في حفظ السلام العالمي.