تحرير الأمير (دبي) لم تكن تلك الفتاة تعي أن مصادقتها لأخرى من دون معرفتها لتاريخها وماضيها سيكون سبباً في أن تصل إلى شقة مشبوهة، ولولا معرفتها لرقم هاتف «الحالات الطارئة» في شرطة دبي»999»، لوقعت ضحية، فصديقتها وبصحبتها رجلان كانوا يخططون لمصير سيئ لها. تعرفت الفتاة إلى «صديقة السوء» وأمنت بصحبتها، وقدمت حسن النية في علاقتهما، وفي أحد الأيام توجهت برفقتها إلى شقتها، وعندما دخلت إليها كانت فارغة ولا يوجد بها أي شخص، لكن بعد فترة فوجئت برجلين من الجنسية العربية يدخلان إليها. الجو العام في الشقة كان غير مطمئن للفتاة، وما لم تكن تعلمه أن الرجلين وصديقة السوء أشخاص يمتهنون الاتجار بالبشر، وأنها كانت على مشارف السقوط في براثن مخططاتهم الشريرة، وأن مصيرها قد يكن مجهولاً. تحرك سريع كانت الفتاة لبقة في تصرفها، فاستأذنت بسرعة من صديقتها والرجلين بدعوى رغبتها في التوجه إلى دورة المياه، وعند دخولها أقفلت الباب على نفسها بإحكام، واتصلت على رقم «999»، وأبلغت الضابط المناوب بما حدث معها، وأنها موجودة في الشقة وخائفة على نفسها. ... المزيد