أذربيجان (الاتحاد) انفرد نجم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج «الاسكيت» بصدارة اليوم الأول لمسابقة الإسكيت خاتمة بطولة الجائزة الكبرى الثانية لرماية الأطباق على كأس حيدر علييف التي من المقرر يسدل الستار عليها عصر اليوم، والتي انطلقت 16 مايو الجاري، بمشاركة 110 رماة من الجنسين مثلوا 12 دولة، وهي الإمارات، والكويت، وقطر، وإيران، وتركيا، وأذربيجان ،وأوكرانيا وروسيا وبريطانيا وأستراليا وجورجيا وإيطاليا. وجاءت صدارة محمد حسن، بعد منافسة شرسة مع عدد من أبطال العالم، إلا أنه تفوق على نفسه وأنهى الجولات الثلاث حاصدا 74 طبقا، وبنتيجة 25 و24 و25 طبقا، فيما يلاحقه في المركز الثاني أربعة رماة برصيد 72 طبقاً، وهم كابتن منتخبنا الوطني الشيخ سعيد بن مكتوم (24 و24 و24 طبقا) والبطل العالمي الكويتي عبدالله الرشيدي، ومواطنه منصور الرشيدي، والرامي القطري سعيد أبو شارب، ويدخل في دائرة المنافسة مع هذا الخماسي راميان اثنان، هما البريطاني روري والجورجي تنجيز ورصيد كل منهما 71 طبقا، ويأتي بعدهما الأذربيجاني أمين، ومواطنه نياز برصيد 70 طبقا، فيما لم يظهر بمستواه المعروف الرامي الكويتي العالمي زيد المطيري الذي جمع 68 طبقا، ثم بقية الرماة. وتستكمل البطولة اليوم، حيث يرمي كل رام جولتين كل منها 25 طبقاً، بإجمالي 50 طبقا يتم في نهايتها تأهل أفضل ستة رماة ليدخلوا الجولة قبل النهائية، والتي سيتم في نهايتها ترتيب الرماة الستة المتأهلين، حيث يستبعد الخامس والسادس ليلعب الرابع مع الثالث على الميدالية البرونزية، ثم يلعب الأول مع الثاني على كأس البطولة والميداليتين الذهبية والفضية، وكما هو معروف فإن الرماة الستة سوف يحصلون على جوائز مالية. وينص قانون اللعبة الجديد، والذي تم تطبيه اعتبارا من نهاية دورة الألعاب الأولمبية الماضية لندن 2012 والذي يلغى الرصيد السابق لجميع الرماة بعد الدور التمهيدي ليدخل الرماة الستة دون رصيد ثم تلغى الأرصدة مرة أخرى بعد الدور قبل النهائي أي أن كل رام يلعب ثلاث بطولات في بطولة واحدة وهي مسألة بالغة التعقيد. وفي بطولة السيدات، تأهلت ست راميات إلى النهائي، وهن الرامية الأذربيجانية نورلانا والبريطانية ايلينا برصيد 71 طبقاً والأذربيجانية ذمفيرا صاحبة ذهبية أولمبياد سيدني 2000 وبرونزية أثينا 2004 برصيد 69 طبقاً، ثم الروسية ديميانا، والجورجية ناتاليا برصد 68 طبقا، ثم الكويتية إيمان الشماع برصيد 67 طبقاً.