×
محافظة المنطقة الشرقية

محطاتنا تشمل أقساما للمرور متابعةً وإشرافاً

صورة الخبر

يقف حراس القصر الرئاسي، الإليزيه في فرنسا على قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ إضرابات، احتجاجاً على الدروع المضادة للرصاص التي تسبب لهم التعرق، وإصابتهم بالتقرحات جراء الأسلحة الثقيلة التي يحملونها لساعات طوال. وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن الشكاوى المطروحة تسلط الضوء على التوترات، التي عكستها تغيير ظروف العمل المتعلقة بدوام الجنود المئة والثمانين، الذين يتولون حراسة قصر الإليزيه في فرنسا، مقر رئيس الجمهورية، حيث يصفونها بغير المحتملة، وذلك منذ مقتل 17 حارساً أمنياً في باريس في يناير الماضي، ما أجبر فرنسا على تعزيز أمنها. وازدادت ظروف العمل سوءاً بالنسبة إلى الحراس، فهددوا باللجوء إلى الإضراب، حسبما ذكرت مجلة لو كانار أونشينيه الفرنسية، التي راجعت سجلات الصحة والسلامة، وحللت مسار تغير الأمور المتعلقة بخدمات الأمن. وتبين من جملة الشكاوى المقدمة أن السلاح الذي يحمله الجنود ثقيل جداً، وأن المناوبات طويلة، وأن السترات الواقية من الرصاص تترك أثراً مؤذياً على الجلد. وقد حمّل عناصر الأمن، منذ يناير الماضي وزناً إضافياً يصل إلى 15 كيلوغراماً، مما أدى إلى نشر أجواء الامتعاض والتململ في صفوف الجنود المجبرين على البقاء لفترات طويلة تصل إلى حوالي تسع ساعاتٍ متواصلة لا يتخللها فترة استراحة. وذكروا أنهم يشعرون بالألم مع نهاية اليوم، قائلين إنه كلما كانت السترة أثقل وزناً منعت الجلد من التنفس، كما أن مشاطرة السترات بين أعضاء الفريق تصيب بعضهم بالبثور والتقرحات على وجوههم. وينتشر في فرنسا حوالي 11,500 جندي وحارس يتولون أمن أكثر من 800 مركز حساس.