أسبوع واحد يفصل 6 شعراء من 6 دول عربية عن لقب الموسم السادس من برنامج «أمير الشعراء». ولنا أن نتخيل لحظات القلق والترقب التي سيعيشها المتأهلون إلى الحلقة الأخيرة في انتظار تصويت الجمهور طوال هذا الأسبوع إلى أن يعلن من سيغادر في بداية الحلقة، بعد أن يحصل على أقل درجة فيما يستمر التصويت للشعراء الخمسة حتى ختام الحلقة وتضاف بعد ذلك إلى درجة التحكيم الجديدة، حيث تُحسب مع الدرجة الممنوحة من الحلقة التاسعة وتصويت الجمهور. وكانت الحلقة التاسعة استهلت ليل أمس الأول بانضمام الشاعر العراقي نذير الصميدعي إلى المتأهلين الخمسة من الحلقات الماضية بعدما حصل على أعلى درجة، فيما خرج الشعراء: خالد بشير (السودان) ومحمد عبدالمنعم الحناطي (مصر)، ومفرح الشقيقي (السعودية)، مودعين مسرح شاطئ الراحة. وشهدت الحلقة تنافساً بين المتأهلين، وأعطت اللجنة درجاتها عن 30 درجة في هذه الحلقة، فحصل الشاعر السعودي حيدر العبدالله على 28 في المئة، والشاعر السوري مصعب بيروتية على 26 في المئة، والشاعرة السودانية مناهل فتحي على 25 في المئة، ومثلها للشاعر الموريتاني محمد ولد إدوم، فيما حصل الشاعر المصري عصام خليفة على 24 في المئة، ومثلها للشاعر العراقي نذير الصميدعي. وتعتبر هذه النتائج مبدئية في انتظار نتيجة تصويت الجمهور وبعدها علامات لجنة التحكيم عن الحلقة الأخيرة. وفي ختام الحلقة أعلن علي بن تميم معايير الحلقة الأخيرة، والتي تفرض على الشعراء كتابة قصيدة عمودية لا تقل عن 8 أبيات ولا تزيد على 10 مستوفية الشروط الفنية من وزن وقافية بموضوع حر يختاره كل شاعر وفق رغبته، فيما يطلب منهم كتابة أربعة أبيات تتمحور حول السؤال التالي: «ماذا لو لم تنل لقب «أمير الشعراء»؟ وتبث حلقات المسابقة على الهواء مباشرة من على مسرح شاطئ الراحة في أبو ظبي عبر قناة «بينونة» الفضائية، وقناة أبو ظبي الأولى، والتلفزيون السعودي - القناة الأولى، وقناة «المحور» الفضائية المصرية، والمسابقة تنظمها وتنتجها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي، وتنفذها شركة «بيراميديا».