×
محافظة المنطقة الشرقية

العتيبى يستنكر جريمة القديح بأنه عمل ارهابى ويتنافى مع الاسلام

صورة الخبر

إن حدوث تسرب في اللحمة الجراحية بعد أن يتم إزالة جزء من القولون وبعد وصله ببعضه معا مرة أخرى وخياطته لا يكون في كثير من الأوقات بسبب إهمال أو خطأ فني ولكن بسبب بكتيريا الأمعاء التي تستعصي على المضادات الحيوية، وفقا لأدلة جديدة حول هذه المضاعفات المدمرة لجراحة الجهاز الهضمي وفقاً لدراسة نشرها مركز أخبار جامعة "شيكاغو الطبي في 7 مايو 2015. يمكن أن يحدث التسرب خلال أيام أو أسابيع بعد عملية الاستئصال سماحاً لمحتويات الأمعاء الوصول لتجويف البطن الغشاء البريتوني، مما يؤدي لحالة تسمم بريتوني ودموي تسبب الألم والحمى، وتعفن الدم وحتى الموت. يمكن أن ترتفع نسب التسريب مع مثل هذه العمليات الى 30% عند المرضى الذين يخضعون لجراحة عالية المخاطر كما هو الحال في عمليات استئصال المستقيم. يجبر مثل هذا الحدث الجراحين على إجراء عملية تغير مؤقت لمسار البراز بعيدا عن اللحمة تسمى (إيليوستومي (فغارة معوية جانبية) أو كولوستومي (فغارة قولونية جانبية) لكي يصب تيار البراز من الأمعاء مباشرة في الكيس الجانبي مما يعطي اللحمة المعوية فرصة للشفاء، ولكن للأسف مثل هذا الإجراء ممكن أن يكون مؤلم للمرضى، وتتطلب عملية ثانية لإعادة مجرى الأمعاء لسابق عهده. تحول الدراسة الأنظار الى أن البكتيريا هي السبب الرئيس لحدوث التسرب في عمليات وصل الأمعاء بعض استئصال جزء منها مما يحث الجراحين والباحثين على البحث عن طرق بديله وأساليب أكثر فعالية للحد من هذه المضاعفه الخطرة.