×
محافظة المنطقة الشرقية

إمام وخطيب جامع الملك فهد بأبها يستنكر الاعتداء الآثم على جامع القريح

صورة الخبر

متابعة : رمضان مسعد: حسم السد قمة أقوياء اليد لصالحه بالفوزعلى الريان 32/30 في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس على صالة الدحيل الرياضية ضمن منافسات الجولة الرابعة وقبل الأخيرة من المجموعة الأولى لدوري اليد رجال وبهذا الفوز الهام أبقى السد حظوظه قائمة في المنافسة على اللقب بعدما رفع رصيده الى 10 نقاط في حين أصبح رصيد الريان 8 نقاط وابتعد بالتالي عن دائرة المنافسة المباشرة على اللقب. وشهدت المباراة مستوى قويا للغاية من الفريقين وكانت هناك عصبية واضحة على لاعبي الفريقين بالإضافة إلى وجود العديد من الاحتجاجات على قرارات الحكام التي لم ترض الطرفين خاصة الريان الذي يعتبر أن التحكيم كان جزءا من خسارته المباراة لاسيما وأنه أنهى المباراة بأربعة لاعبين بعد طرد لاعبين في الدقيقة الأخيرة ما سهل من مهمة السد في خطف الفوز والنقاط الثلاث . هذا وبدأت المباراة متقاربة النتيجة والمستوى خلال الدقائق الأولى قبل أن يبدأ السد في أخذ الفارق شيئا فشيئا مستفيدا من كثرة الأخطاء الفردية للاعبي الريان ليتقدم 8/6 قبل أن يرفع الفارق إلى ثلاثة أهداف وأصبح 5 أهداف 14/9 بالوصول إلى الدقيقة 20 ولم يشفع تدخل المدرب ممدوح سليمان في أكثر من مناسبة لإعادة فريقه إلى أجواء المنافسة. ومرت حوالي 5 دقائق دون أن يسجل أي من الفريقين حيث أشارت النتيجة إلى 14/10 عند الدقيقة 26 ما دفع منجي البناني مدرب السد إلى طلب وقت مستقطع بسبب تتالي الفرص الضائعة وبالفعل أثمر ذلك هدفا جديدا بمجرد استئناف اللعب ليبقي السد على فارق الأهداف الخمسة 15/10 ولكنه لم يستمر بعد أن سجل الريان هدفين متتاليين مع إدراك الدقيقة 27 وازداد التشويق خلال ما تبقى من الوقت خاصة بعد أن استفاد السد من هجمتين أعاد من خلالها الفارق إلى 5 أهداف مجددا 17/12 بالوصول إلى الدقيقة الأخيرة لينتهي الشوط على تلك النتيجة . وبانطلاق الشوط الثاني افتتح الريان عداد التسجيل ولكن سرعان ما جاء رد السد وبقيت الأمور على حالها 18/13 وأهدر كلا الفريقين فرصا متتالية للتسجيل سواء مصطفى كراد من جانب السد أو باسل الريس من جانب الريان قبل أن يتمكن هذا الأخير من مصالحة الشباك في مناسبتين ليذلل الفارق 18/15 مع مرور 5 دقائق أجابه عبد العزيز الشمري جناح السد بقوة معيدا الفارق إلى أربعة أهداف وبادر المدرب منجي البناني بإقحام الحارس المخضرم محسن اليافعي وأيضا عبد الله الكربي ما أنعكس إيجابيا على الفريق ليصل إلى الهدف 20 مع الدقيقة 8 ثم رفع جانكو يانكوفيتش الحصيلة وظهرت السيطرة السداوية واضحة خلال تلك الدقائق بوصول النتيجة إلى 23/17 في الدقيقة 11 ثم 24/18 في الدقيقة 14 مقابل إخفاق واضح لفريق الريان الذي لم يجد المساحات على مستوى الدائرة ما أجبره على التصويب من بعيد وتفيعل اللعب على الجناحين وقد شهدت تلك الدقائق بعض المناوشات بين اللاعبين بسبب ضغط النتيجة وأهمية الفوز ما أجبر مدرب السد إلى تغيير طريقة اللعب إلى الدفاع المتقدم وكان ذلك سلاحا ذا حدين حيث استغل الريان بعض الأخطاء في التمركز وتمكن من تقليص الفارق لهدفين فقط 24/22 عند الدقيقة 16 ليبادر منجي البناني بالتدخل مرة أخرى وطلب وقتا مستقطعا لإعادة توجيه لاعبيه وقطع الاستفاقة الريانية خلال تلك الفترة. وباستئناف اللعب تمكن علي عناد من التسجيل للريان وبات الفارق هدفا وحيدا 24/23 لتشتعل المباراة على المدرجات وعلى أرضية الميدان ونجح مصطفى الكراد من فك عقدة السد بتسجيل الهدف 25 غير أن علي زين العابدين إجابه سريعا بتسديدة استقرت في الشباك وجاءت فرصة التعديل غير ان ماركو فشل في مغالطة محسن اليافعي ولكنه حصل على فرصة ثانية نجح من خلالها في استثمار رمية 7 أمتار وحقق أول تعادل 25/25 عند الدقيقة 22 . وفي الوقت المتبقي دخلت المباراة دقائق مجنونة للغاية بوصول اللاعبين ذروة حماسهم غير أن الأفضلية التهديفية كانت من نصيب السد الذي سجل هدفين 27/25 في الدقيقة 25 رد عليهما باسل الريس سريعا وأعاد ماريو توميتش فريقه للتسجيل وأبقى على الهدفين قبل أن يضيف عبد الله الكربي هدفا آخر29/26 عند الدقيقة 27 غير أن تلك الأسبقية لم تتواصل ليعيد الريان فارق الهدف 30/29 قبل دقيقة ونصف عن النهاية وتوترت الأعصاب عندما طرد الحكم لاعبين من الريان هما على زين العابدين و عبد الله بخيت وكادت المباراة أن تخرج عن إطارها الرياضي لولا تدخل المسؤولين لتهدئة الخواطر وبعودة اللعب سجل كل فريق هدفا 31/30 قبل أن ينهي محمود زكي آمال الريان بهدف قاتل لتنتهي المواجهة على نتيجة 32/30 .