ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة في دبي، أمس، رعاية الأم لطفلها على طريقة (رعاية الكنغر) على هامش حملة التوعية التي نظمها مستشفى دبي لتوعية الأمهات بهذا النوع من الرعاية والفوائد والانعكاسات الإيجابية له على الأم وطفلها، مؤكدة أن التلامس بين الأم وطفلها يحفز تدفّق الحليب الطبيعي. وشارك في العيادة طبيبة أمراض الأطفال في مستشفى دبي، الدكتورة مريم عبدالرحمن السادة، التي قالت إن رعاية الأم لطفلها على طريقة الكنغربتماس جلدها مع جلد طفلها، هي أحد الأساليب التي تسهم بشكل كبير في تحقيق التواصل الفعال بين الأم ووليدها، وتحسين قدرة الطفل على التنفس الطبيعي وحمايته من الالتهابات الممكن حدوثها. كما تشير الدراسات إلى أن حمل الطفل على طريقة الكنغر يعزز قدرته على الرضاعة بشكل طبيعي وعفوي، كما يلعب دوراً في تقوية مناعة الخديج. وقالت إن أسلوب رعاية الكنغر يساعد الرضيع على اكتساب الوزن الصحي بطريقة أسرع مقارنة بأقرانه، الأمر الذي يمكن أن يسرع خروجه من المستشفى، وتالياً خفض التكاليف والأعباء المالية. كما يسهم هذا النوع من الرعاية في تنظيم حرارة جسم الطفل بفضل قدرة الأم على التحكّم بها أكثر من الحاضنة، إضافة إلى زيادة معدلات الأكسجين في جسم الطفل ومنحه مزيداً من الراحة نتيجة تمكنّه من سماع نبضات قلب أمه التي تعود على سماعها قبل الولادة. وقالت إن تماس الجلد بالجلد بين الأم والطفل يساعد على تحفيز إنتاج الحليب، ويلعب دوراً في تحفيز تدفّقه، إضافة الى منح الأم ثقة زائدة بقدرتها على العناية بطفلها.