×
محافظة المنطقة الشرقية

خطأ ترجمة عقوبة فابيان يشعلها.. والجماهير تسأل: وينكم يا متعلمين؟!

صورة الخبر

المغالطات حولنا تفشّت، وتحوّرت الحقائق، وسياسة الالتفاف على قضايا الأمة باتت لعبة مَن لا عمل له؛ إلاّ الجلوس خلف الشاشات والثرثرة في الهواء. جاء اليوم الذي تكشّفت لنا فيه سيناريوهات تقافز أبواق العمائم السوداء وأحزابهم وتنظيماتهم، والمزايدة اعتباطًا على قضايا العالم الإسلامي بدعوى السلام والحرية والديمقراطية، وكان تحرير القدس على رأس مزايداتهم تلك، فحوّلوا خارطته من قضية إلى حجَّة بِحَاجَة!. بحجة تحرير المسجد الأقصى! كانت قم الإيرانية مقرًا خفيًّا للتجييش العبثي، ما لبث أن توسع دورها وامتد نفوذها، وأنشأوا مقرّات تدريبية في كل من إريتريا والعراق ولبنان.. فأين هذا من القضية الفلسطينية؟! بحجة تحرير المسجد الأقصى! نفثت مرجعياتهم سموم الطائفية، وسوّقت لها تارة باعتلاء المنابر، وتارة أخرى بدس التنظيمات الإرهابية في كل حدبٍ وصوب، لقلب الدنيا رأسًا على عقب.. فأين هذا من القضية الفلسطينية؟! بحجة تحرير المسجد الأقصى! عاثوا في الأرض فسادًا، وما العراق وسوريا ولبنان، واليوم اليمن، والتدخل في شؤون هذا وذاك، إلاّ خير شاهد توثق أحداثه خيوط اللعبة ودور اللاعب.. فأين هذا من القضية الفلسطينية؟! فأعلمونا بالله عليكم، بعد دعاوى العته والجاهلية من أولئك الرويبضة الصفويين في كل تلك البقاع، هل بقي في مخططكم دور يذكر عن القضية الفلسطينية؟! تعلمون -كما نعلم نحن- أن ولاءكم وانتماءكم يُحلِّق في سرب فقيهكم الأعوج، وأمّا القضية الفلسطينية، فهي أبعد ما تكون عن اهتماماتكم.. فتوجّهكم في وادٍ، ونحن وقضايانا في وادٍ آخر، وما كل ذلك إلاَّ أوهام رسمتها لكم أخيلة فقهائكم المريضة، وصوَّرت لكم أن السلام لن يَحل، والقضية الفلسطينية لن تُحَل، إلاّ من خلال الانحناء تحت بيارق المُولَعِين بالاتجاهات السوداء المضادة! فأين هذا من القضية الفلسطينية؟! ثم ماذا بعد؟! لازلتم عقب كل عارٍ وخزي أقدمتم عليه، تخرجون أكثر عارًا وخزيًا من ذي قبل.. حتى تساقطت عنكم أوراق التوت، وتكشّفت سوءات أدواركم.. فهنيئًا لكم هذه الغنائم. لقد كنتم العدَّاء الماجن على خارطة الوطن العربي، تقتلون وتزرعون الفتنة، وتُؤجِّجون نار الطائفية، متوهّمين أن اعتناق شريعة الغاب، وقوانين الظلام فضيلة ستدخلكم الجنة، بلا حساب، ولا سابقة عذاب!! فالحمد لله، ثم الحمد لله الذي بلَّغكم من العته أكمله. مرصد.. إيران وأحزاب الشيطان، وتنظيماته في كل وادٍ.. دورنا اليوم ماثل أمامكم لا نقصان فيه، بل زيادة، ونحن اليوم مَن يُعَرِّي ويكشف حقائق أدواركم، ولكن على طريقتنا السعودية الخاصة.. وعلى نفسها جنت براقش. Ksa.watan@yahoo.com