وصف المتابعات بعد أن أصبح الأمر ملاحظاً لدى الكثيرين، حاول رجب طيب أردوغان أن يمرر تعليقه على الحكم الذى أصدرته محكمة الجنايات المصرية السبت الماضى بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسى ومجموعة من قادة جماعة «الإخوان» فى قضية «التخابر»، من خلال بيان رسمى للمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، خرج به فى مؤتمر صحفى، أمس الأول، أكد من خلاله أن تركيا ستعمل على «تدويل» قضية إعدام «محمد مرسى» وستلجأ إلى الأمم المتحدة من أجل ذلك. لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يعلق فيها «أردوغان» أو الحكومة التركية على أحكام القضاء المصرى، فمع كل قضية يحاكم فيها أحد عناصر جماعة «الإخوان»، إلا ويعود «أردوغان» للظهور من جديد للتنديد وشجب الأحكام. فكونه راعى «الإخوان» فى المنطقة دائماً ما يرى أن دوره يحتم عليه الدفاع عنهم فى كل وقت، إضافة إلى الترحيب بهم فى بلدهم الثانى «تركيا». المعروف عن «بائع البطيخ» التركى، كما يحلو له فى التعريف بنفسه، أنه منذ أحداث 30 يونيو 2013، وهو يتهم #مصر بقمع جماعة «الإخوان»، وسبق أن تطاول على شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، وهو ما تسبب فى توتر العلاقات الدبلوماسية بين #مصر وتركيا، وسحب السفير المصرى وتخفيض درجة التمثيل الدبلوماسى بين البلدين، وبذلك نجح فى وضع بلاده فى عزلة تامة، يحاول الخروج منها بالزيارات الخارجية إلى دول تعانى هى الأخرى من العزلة، ومنها زيارته إلى إيران.