كشف نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب محمد المري، أن الشباب يملك خبرة اللعب خارج الأرض، وسبق أن أهدى الإمارات أول لقب، عندما توج بالبطولة في 1992 على حساب أندية عريقة مثل الريان القطري والهلال السعودي والجهراء الكويتي، ثم في 2011 على حساب الأهلي، وأكد انه يأمل أن يكرر سيناريو 1992 و2011، ويهدي الإمارات اللقب الثامن في هذه البطولة. ويلعب الشباب المباراة النهائية في عمان على أرض السيب في 27 الجاري، وكان قد فاز أول من أمس، في إياب نصف النهائي على النصر بهدفين لصفر. وأضاف المري في تصريحات صحافية: لاتزال أمام الجوارح مباراة أخرى مهمة بجانب النهائي، وهي لقاء بني ياس في الكأس، مشدداً على ان الفريق مطالب بالتركيز الشديد خلال الأيام المقبلة. من جانبه، قال مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر حميد الطاير، إن المهم في لقاء الشباب والنصر أن الفائز إماراتي، وشدد على أن الجميع سيقف مع الشباب للظهور بشكل مشرف، وتمنى أن يعود متوجاً بالكأس. وقال الطاير في تصريحات صحافية بعد المباراة: سعينا من اجل نهائي البطولة، لكننا لم نوفق، وكنا خارج الخدمة في الشوط الأول، وافتقدنا التركيز، ما مكن الشباب من خطف هدفين. وكشف الطاير أن اللقب الخليجي كان أحد أهم الأهداف التي وضعها العميد بداية الموسم، لكن الشباب كان الأحقّ بالتأهل، مشيراً إلى أن خسارة مباراة لن توقف النصر، وأن التركيز سيوجه بالكامل إلى لقاء العين في الكأس.