قال لـ"الاقتصادية" المهندس محمد توفيق مدني، مدير عام إدارة الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة، إن الوزارة تعمل على تنفيذ عديد من المشاريع في منطقة مكة المكرمة تصل تكلفتها إلى عشرة مليارات ريال، أبرزها مشروع الدائري الثاني في جدة، ومشروع طريق يربط مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بمدينة مكة مباشرة. وأوضح مدني، أن مشروع طريق الدائري الثاني في جدة، وصل إلى المرحلة الثالثة من التنفيذ، فيما تتبقى المرحلة الرابعة، التي ستنطلق قريبا، أما مشروع طريق من مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى مكة مباشرة، الذي يصل طوله إلى 72 كيلو مترا، فبين أنه تحت التنفيذ ومر بثلاث مراحل حتى الآن. وأضاف، أن مراحل مشروع طريق المطار - مكة يصل طولها إلى 52 كيلو مترا من أصل 72 كيلو مترا، أي أن المتبقي من المرحلة المقبلة 20 كيلو مترا فقط، مضيفا أنه غالبا ما تأخذ مثل هذه المشاريع ثلاث سنوات تحت التنفيذ. وأشار إلى أن أعمال توسعة طريق مكة – جدة – المدينة، تحت التنفيذ في الوقت الحالي، وهي ضمن مشاريع الوزارة لهذا العام، مبينا أن نسب الإنجاز في مشاريع الوزارة التي تعمل عليها جيدة وتأتي وفق الخطط الموضوعة لها، رغم وجود بعض العوائق للمشاريع من نزع ملكيات أو مشروع خدمي يتعارض مع المشروع. واستدرك أنها بشكل عام تعتبر غير متأخرة وفق مراحل المشروع، داعيا الجهات الخدمية كافة أن يكون هناك تفاعل من قبلها لتسريع المشاريع الخدمية التي تتعارض مع مشاريع الوزارة. وحول مشروع تطوير طريق مكة - جدة القديم، قال مدني إن طريق مكة - جدة القديم عبارة عن طريق يمد مناطق تتولى تطويرها أمانات جدة ومكة، مضيفا أن هناك منطقة خارج هذا الجزء تتولى تطويرها وزارة النقل، حيث إن الوزارة بالنسبة للأجزاء التي تتولى تطويرها هي تحت التنفيذ وتمر بمراحل إنجاز جيدة، إلا أن الجزء الأخير من الطريق وهو ما بين بحرة إلى جدة، يتعارض معه مشروع تعمل عليه شركة المياه، وتنتظر الأمانة أن ينتهي المشروع لتباشر أعمال التطوير. وبين المهندس مدني، أن الوزارة لا تواجه مشكلة مع نزع الملكيات، مبينا أنها مجرد إجراءات إدارة تأخذ وقتها، ومشاريع الوزارة عند نزع الملكية مرتبطة بها بشكل مباشر، حيث إنه عندما يقوم صاحب الملكية بتقديم المستندات وتنتهي الإجراءات يصرف لها المبلغ مباشرة.